نورث بالس
يرى نائب رئيس تحرير مجلة “آفيابانوراما” الروسية، أن هذه العمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل تعد “بعبارة ملطفة، مظهراً من مظاهر عدم الاحترام تجاه القوات المسلحة الروسية”.
ومن جانبها قالت صحيفة “فزغلياد” إن القصف الإسرائيلي على ميناء اللاذقية يعرض طائرات نقل روسية للخطر. وهذا يستفز القوات الروسية.
وقال نائب رئيس تحرير مجلة “آفيابانوراما” الروسية، الطيار العسكري الروسي، فلاديمير بوبوف: “لقد كانت العملية مقصودة من سلاح الجو الإسرائيلي”.
وأضاف: “هي تقنية تكتيكية، يتم بموجبها تنفيذ المهمة تحت مظلة العدو؛ ما يحدث يبدو صدفة، لكن في الحقيقة هناك حسابات دقيقة هنا”.
وبحسب المتحدث، “من خلال هذا التكتيك، يحاول الجيش الإسرائيلي زرع عدم الثقة في الكفاءة والجاهزية القتالية لأنظمة الدفاع الجوي السورية”.
وقال إن إسرائيل تدعي أنها عند التخطيط لعمليات سلاحها الجوي في سوريا، تأخذ في الحسبان وجود القوات الروسية في هذه الدولة.
وبحسب بوبوف، فإن أهداف مثل هذه الضربات ليست فقط عسكرية إنما وسياسية. ويضيف: “أمر آخر لو واجهت إسرائيل باستمرار تهديدات بالعدوان من قبل الجيش الحكومي السوري أو بعض الجماعات العاملة في سوريا. لم نسمع أي شيء عن هذا حتى الآن”.
وختم بالقول: “إسرائيل تشعر بأن من حقها تنظيم عمليات تكتيكية ذكية، تستفز قواتنا الجوفضائية والدفاعات الجوية السورية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.