نورث بالس
قالت شبكة حقوقية سورية في معرض ردها على مندوب الرئيس الروسي في سوريا، أن تصريحاته تهدف إلى تشويه ملف المعتقلين لدى حكومة دمشق.
ولفتت الشبكة، إن ما لا يقل عن 131469 ما بين معتقل ومختفٍ قسرياً لدى حكومة دمشق منذ بدء الأحداث السورية مطلع آذار عام 2011، في مختلف المدن السورية.
وأشارت إلى إن تصريحات المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا تهدف إلى تشويه ملف المعتقلين والمختفين قسرياً لدى حليفه حكومة دمشق.
وأكدت أن ما صرَّح به المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف ضمن لقاء صحفي على هامش الجولة الـ 17 من محادثات مؤتمر “أستانا” من أن عدد المعتقلين في سوريا وهو 980 ألف لا يمكن أن يكون معقولاً نظراً لعدد السجون الموجودة فيها.
ورأت أن تصريح لافرنتييف يهدف إلى ضرب مصداقية ملف المعتقلين والمختفين قسرياً، وأكدت أنها وثقت ما لا يقل عن 149862 شخصا لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آب/ 2021.
وأوضحت أن 131469 من المعتقلين لدى حكومة دمشق، أي ما نسبته قرابة 87 %.
في حين بلغت حصيلة المختفين قسرياً ما لا يقل عن 102287 شخصا، بينهم 2405 أطفال و5801 سيدة، منهم 86792 لدى قوات حكومة دمشق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.