إسرائيل تعزز القدرات العسكرية لجيشها بشراء 14 طائرة أمريكية
نورث بالس
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم أمس، الجمعة 31 ديسمبر/ كانون الأول، إبرام صفقة لشراء طائرات عسكرية من الولايات المتحدة، بقيمة تجاوزت ثلاثة ملايين دولار أمريكي.
وقالت الوزارة في سلسلة تغريدات عبر حسابها في موقع “تويتر”، إنها وقّعت اتفاقية مع الحكومة الأمريكية لشراء 12 طائرة هليكوبتر من طراز “لوكهيد مارتن سيكورسكي”، واتفاقية إضافية لشراء طائرتي “بوينغ كي سي 46” للتزوّد بالوقود.
إبرام هذه الصفقة، بحسب ما ذكرته الوزارة، يعدّ جزءاً من برنامجها الأوسع لتعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي، ويتضمّن خياراً لشراء ست طائرات هليكوبتر إضافية.
ووفقاً لتقديرات الوزارة، سيكون المبلغ الإجمالي للصفقة حوالي 3.1 مليار دولار أمريكي.
رئيس المعدات في سلاح الجو الإسرائيلي، شمعون تسينتسيبر، قال إن الناقلات لن يتم تسليمها حتى عام 2025، بينما من المتوقع أن تصل المروحيات الأولى في عام 2026، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وأضاف تسينتسيبر أن إسرائيل تريد تسريع تسليم الناقلات، وتوقع أن يكون لديها أربع ناقلات في نهاية المطاف، مؤكداً أن قدرات التزوّد بالوقود لسلاح الجو الحالي كافية لتمكينه من تنفيذ مهامه.
وبحسب “رويترز“، تكهنت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن مثل تلك الصفقات ضرورية لشن غارة جوية على المنشآت النووية الإيرانية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، التقى، في 22 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، بمستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، في إسرائيل، وأجريا مباحثات تركّزت حول العلاقات الثنائية وملف الاتفاق النووي الإيراني.
كما شهد الشهر الفائت مباحثات بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، حول إجراء مناورات عسكرية مشتركة لمواجهة الطموحات النووية الإيرانية.
وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، صدّقت اللجنة المالية في “الكنيست” الإسرائيلي على ميزانية دفاع إضافية تصل إلى نحو تسع مليارات شيكل (حوالي 2.9 مليار دولار)، فيما يبدو أنه استعداد لعمل عسكري ضد إيران، وفقاً لصحيفة “إسرائيل هيوم”.
هذه الخطوة، بحسب الصحيفة، تأتي وسط تقارير تفيد بأن إسرائيل تعد خطط طوارئ لعمل عسكري ضد إيران كملاذ أخير في حال فشلت الجهود الدبلوماسية بتقليص برنامجها النووي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.