نورث بالس
أكدت الخارجية الإيرانية الإفراج عن الإيرانيين التسعة الذين سُلّموا من قبل الحكومة التركية إلى فصائل “الجيش الوطني” في سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، يوم أمس السبت 1 يناير/ كانون الثاني، إن “الرعايا المفقودين سيدخلون البلاد عبر حدود رازي (يوم أمس السبت) في إطار التعاون بين الحكومتين الإيرانية والتركية”، بحسب ما نقلت وكالة “إيران إنترناشيونال” الإيرانية.
وكان خطيب زاده قال، في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بخصوص المفقودين، “لم نترك أي موضوع دون متابعة ولن نفعل ذلك في قضايا الحدود”.
وأضاف، “هناك دائماً مجموعة من التفاصيل والأمور التي يجب التصرف وفقاً لها. حرس الحدود الإيراني عقد اجتماعات مشتركة وتجري متابعة الموضوع في طهران وأنقرة، إلى جانب قضيتين أخريين من القضايا الحدودية”.
وفي 20 سبتمبر/ أيلول الماضي، أفاد موقع “إيران واير“، أن طالبي اللجوء الإيرانيين قدموا أنفسهم على أنهم سوريون للشرطة التركية خوفاً من إعادتهم إلى بلدهم الأصلي إيران، وعليه رُحّلوا إلى سوريا بعد أربعة أيام مع 57 آخرين، قدموا في الأصل من المنطقة الكردية العراقية.
وتحدث بعض أفراد عائلة المجموعة إلى “إيران واير” وقالوا إن أحباءهم موجودون حالياً في أيدي فصائل “الجيش الوطني” السوري.
وناشد العديد من الأقارب المسؤولين في إيران طلب تسليمهم من سوريا إلى إيران.
ونفى الرائد “يوسف حمود” المتحدث باسم “الجيش الوطني”، أي معلومات لديهم عن الإيرانيين.
كما أكد كل من معبري “باب الهوى” و”باب السلامة”، الحدوديين بين سوريا وتركيا، عدم توفر معلومات لديهما عن المحتجزين الإيرانيين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.