الأدوية في مناطق حكومة دمشق… رفع أسعارها لم توفرها في الأسواق
نورث بالس
رغم رفع سعر الأدوية أضعافاً في مناطق حكومة دمشق، لا تزال أصنافاً من من الأدوية مفقودة في كافة مدن المناطق التي تسيطر عليها دمشق ومؤسساتها.
وبعد مرور أكثر من 15 يوماً على آخر قرار لرفع أسعار الأدوية في مناطق حكومة دمشق بنسبة 30%، لا يزال كثير من الأصناف مفقودة في الصيدليات.
وأرجع عضو مجلس نقابة صيادلة سوريا، جهاد وضيحي، في حديثه إلى صحيفة “الوطن” الموالية، سبب اختلاف الأسعار بين صيدلية وأخرى إلى “قلة توافر بعض أصناف الأدوية وارتفاع تكاليف إنتاجها، الأمر الذي من الممكن أن يُحل في حال توفر معظم أصناف الأدوية”.
وبحسب وضيحي، من المتوقع أن تتوافر معظم أصناف الأدوية المقطوعة نهاية شهر كانون الثاني الحالي، عازياً سبب تأخر توافرها بعد قرار رفع سعر الأدوية إلى مشاكل في عملية استيراد المواد الأولية الداخلة في إنتاج الأدوية من جهة، وإلى تكاليف الشحن من جهة أخرى، على حد قوله.
من جهته قال رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية ، فيصل الرشيد، إن الأزمة الدوائية تعود إلى قلة الموارد الناتجة عن عرقلة إجراءات الاستيراد من جهة، وإلى شحن المواد الذي يستغرق وقت طويل، على حد قوله.
واعتبر الرشيد، في حديثه إلى صحيفة “تشرين” الحكومية، أن تحميل معامل الأدوية مسؤولية هذه الأزمة أمرًا غير صائب ، مضيفًا أن احتكار الأدوية من قبل الصيادلة مبالغ فيه ، بحسب تعبيره.
وكانت حكومة دمشق رفعت أسعار جميع الأدوية بنسبة 30%، بعد أن رفعت سعر أكثر من 11 ألف صنف دوائي بنفس النسبة أيضًا في منتصف حزيران من العام نفسه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.