NORTH PULSE NETWORK NPN

كازاخستان.. سيطرة محتجين على مطار ألما آتا والرئيس يتوعد بمحاسبتهم

نورث بالس

أفادت وسائل إعلام كازاخية بأن حوالي 45 من المتظاهرين سيطروا على مطار ألما آتا، مشيرةً إلى أن الموظفين غادروا المطار لدى اقتحام المحتجين له.

وأشارت بوابة Orda.kz الكازاخستانية إلى أن “المحتجين دخلوا المطار، وأن الموظفين غادروه على الفور، في حين لم يكن هناك ركاب في الصالة”.

وأضافت: “الجيش غادر المطار أيضاً.. لا نعرف متى غادروا.. هم ليسوا هناك الآن”.

واحتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان على زيادة مضاعفة في أسعار الغاز.

ووجه رئيس كازاخستان قاسم زومارت توكاييف بتشكيل لجنة حكومية لتلبية مطالب المتظاهرين وخفض أسعار الغاز.

وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضاً، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية.

وحث توكاييف المواطنين على التحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات من الداخل والخارج.

كما أعلن توكاييف أنه يتولى من اليوم منصب رئيس مجلس الأمن، مؤكداً عزمه على اتخاذ إجراءات حازمة لاستعادة النظام العام ولن يغادر البلاد تحت أي ظروف.

وقال توكاييف إنه من اليوم يتولى مهام رئيس مجلس الأمن وهو المنصب الذي كان الرئيس السابق نور سلطان نزاربايف قد عين له مدى الحياة.

وأضاف توكاييف في خطاب للشعب هو الثاني من نوعه منذ يومين، إنه سيبقى في العاصمة وسيكون مع الناس “مهما كانت الظروف”، متعهداً بتقديم حزمة جديدة من المقترحات في أقرب وقت لتجاوز الأزمة الحالية.

وقال: “قريباً سأقدم مقترحات جديدة بشأن التحول السياسي في كازاخستان. لا أزال متمسكاً بنفس الموقف المؤيد للإصلاحات المستمرة”.

وقال توكاييف إن “حشوداً من قطاع الطرق تستهزئ بجنود في ألما آتا، يقودونهم وهم عراة في الشوارع ويسرقون المتاجر”، مضيفاً أن السلطات تتلقى طلبات كثيرة من المواطنين لحماية حياتهم.

وقال توكاييف إنه خلال المواجهات الأخيرة سقط عدد من الضحايا بين عناصر قوات الأمن، مؤكداً أنه اعتباراً من اليوم تعتزم السلطات التصرف بأقصى درجة من الحزم ضد منتهكي القانون خلال الاحتجاجات.

وقال إن هناك “متآمرين بدوافع مالية” وراء الاحتجاجات في البلاد.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.