الخارجية الأمريكية تكشف فحوى زيارة جيفري إلى سوريا والعراق

نورث بالس

أصدرت اليوم الخارجية الأمريكية بياناً بخصوص زيارة جيمس جيفري لشمال وشرق سوريا، والهدف من زيارته، مبينة أنه لعقد اجتماعات مع قيادات في قوات سوريا الديمقراطية ، والأطراف الكردية المتحاورة فيما بينها، ولقاء مسؤولي المجلس المدني وشيوخ وزعماء العشائر من منطقة دير الزور.

ونوه البيان أن المبعوث الخاص للتحالف الدولي لهزيمة داعش السفير جيمس جيفري ، برفقة المبعوث الخاص لسوريا جويل ريبيرن، سيقومون بجولة في كل من شمال شرق سوريا وأربيل والعراق وبرلين بألمانيا في الفترة من 20 إلى 24 سبتمبر الجاري.

وبحسب برنامج زيارتهم فإنه بتاريخ 20 أيلول / سبتمبر ، سافر جيفري إلى شمال شرق سوريا لعقد اجتماعات منفصلة مع كبار المسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية، والوفود الكردية المتفاوضة لتحقيق مرجعية سياسية موحدة فيما بينها، ومع المسؤولين في وأعضاء المجلس المدني وزعماء العشائر في منطقة دير الزور.

وأشار البيان أنه وفي جميع لقاءاته، أعرب السفير جيفري عن تقدير الولايات المتحدة للتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب السوري في السنوات الأخيرة ، وخاصة أولئك الذين ضحوا بحياتهم في لإنجاز مهمة هزيمة داعش. كما شدد السفير جيفري على الحاجة إلى استمرار التعاون والتنسيق في حملة دحر داعش لضمان الهزيمة الدائمة لداعش وإيصال المساعدات الإنسانية للمنطقة وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة.

وأردف البيان بأن السفير جيفري وصل إلى أربيل مساء الأحد حيث سيعقد اجتماعات مع قادة إقليم كردستان العراق، بمن فيهم الرئيس نيجيرفان بارزاني ، لمناقشة التعاون المستمر لضمان الهزيمة الدائمة لداعش في العراق وسوريا والجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار في المنطقة التي تحررت من داعش.

وقال البيان أنه وفي جميع لقاءاته، يؤكد السفير جيفري دعم الولايات المتحدة المستمر لقوات الأمن العراقية، بما في ذلك البيشمركة ، في محاربة داعش ويؤكد مجددًا التزام الولايات المتحدة بالوصول إلى عراق قوي ومزدهر.

وختم البيان بالقول أنه :”سيصل السفير جيفري إلى برلين في 23 سبتمبر لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الألمان لمناقشة الوضع في سوريا وجهودنا المشتركة المستمرة لضمان هزيمة دائمة لداعش ، وكذلك جهودنا للتوصل إلى حل للصراع السوري يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254″.