إدارة عفرين: تركيا تحاول بهجماتها على شمال شرق سوريا تعويض فشلها الدبلوماسي

الشهباء/ نورث بالس

أشارت الإدارة الذاتية في إقليم عفرين أن تركيا تحاول التغطية على أزماتها الداخلية وتعويض فشلها الدبلوماسي بالمزيد من الهجمات على مناطق شمال شرق سوريا، ونددت بالصمت الأمريكي والروسي الضامنتين لوقف إطلاق النار في المنطقة.

ورداً على هجمات الدولة التركية على مدينة كوباني والقرى التابعة لها في الساعات الظهيرة من يوم أمس أدلت الإدارة الذاتية في إقليم عفرين اليوم 9 كانون الثاني/يناير بياناً للرأي العام وذلك في مخيم برخودان بمقاطعة الشهباء بحضور ممثلين عن الهيئات ومؤسسات الإدارة الذاتية ومجلس مقاطعة الشهباء.

وجاء نص البيان كالآتي:

“تحاول الحكومة التركية الفاشية التغطية على أزماتها الداخلية وتعويض فشلها الدبلوماسي لعام 2021 بمزيد من الهجمات العدوانية على مناطق الإدارة الذاتية من تل تمر وزركان وكوباني مستهدفةً المدنيين والأطفال ودور العبادة وكانت أخر تلك الهجمات على مدينة كوباني وقراها حيث أستشهد مدني وأصيب أحدى عشر مواطناً أخر.

كوباني التي بقيت عصيةً على المخططات العدوانية التركية وحليفتها داعش وأصبحت قبلةً لأحرار العالم وكسبت قلوب شعوب العالم المتطلعة إلى الحرية التي حاربت عنهم الإرهاب العالمي وأسقطته، العدوان التركي يسعى إلى تحقيق ما عجزت عنه داعش من إبادة الكرد وضرب حالة الاستقرار في المنطقة، العدوان التركي يحصل أمام أنظار العالم وصمت أمريكا وروسيا الضامنتين لوقف إطلاق النار.

أننا في الإدارة الذاتية لإقليم عفرين نستنكر العدوان التركي على كوباني وباقي مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وندين صمت أمريكا وروسيا ودول العالم الذي لن ينفعهم في حماية أمن مواطنيهم من الإرهاب العابر للحدود.

كما أننا شعباً وإدارةً في الشهباء نترحم على شهداء كوباني ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى ونتضامن مع أهلنا في كوباني بمقاومتهم التاريخية التي بدأت منها أولى خطوات سقوط داعش والداعمين لها”.

وانتهى البيان بالشعارات التي تنادي بالخزي والعار للصمت الدولي.