NORTH PULSE NETWORK NPN

تركيا تحاول السيطرة على الطريق الدولي والقتل مستمر في درعا رغم التسويات

نورث بالس

باشرت القوات التركية المدعومة بالفصائل السورية الموالية لها بإنشاء نقطة عسكرية تشرف على الطريق الدولية بريف إدلب بعد أن أفرغت العديد من “نقاط المراقبة”، فيما فجر منزل قيادي لدى حكومة دمشق بدرعا وإصابة امرأة بتفجير عبوة ناسفة.

وكشفت مصادر مطلعة أن القوات التركية المنتشرة في منطقة “خفض التصعيد” بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، أنشأت نقطة عسكرية جديدة على الطريق الدولية M4 بمحيط بلدة آفس قرب مدينة سراقب بريف إدلب شمال غربي سوريا.

وأوضحت المصادر أن النقطة الجديدة تتيح للقوات التركية الإشراف والتحكم بعقدة طرق تربط المنطقة ببعضها، وترصد الطريق الدولية حلب- دمشق في المنطقة الواقعة تحت سيطرة قوات دمشق وروسيا.

وأشارت المصادر، إلى أن النقطة التركية مدعمة بـ 5 عربات ثقيلة وعشرات الجنود.

وفي السياق، قالت المصادر إن القوات التركية انتهت من بناء قاعدة عسكرية ضخمة بمحيط قرية الشيخ سليمان غربي مدينة حلب، زودتها بمدافع ميدانية ودبابات وعربات وعشرات الجنود نصفهم من ما يسمى بـ “الجيش الوطني”.

وفي سياقٍ منفضل، أقدم مجهولون على تفخيخ منزل قيادي لدى ميليشيات الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية بدرعا، وقالت شبكة المحلية، إنه سمع صوت تفجير هز أحياء درعا البلد، تبين أنه ناجم عن تفخيخ وتفجير منزل “شادي بجبوج” الملقب بـ “العو”، ولم يسفر عنه خسائر بشرية.

وأشارت إلى أن “البجبوج” يقود مجموعة تابعة لجهاز الأمن العسكري التابع لدمشق منذ اتفاقية التسوية والمصالحة في منتصف العام 2018، وعمل قبل ذلك ضمن فصائل محلية في المنطقة.

وأصيبت امرأة من بلدة نصيب في الريف الشرقي من محافظة درعا، نتيجة انفجار عبوة ناسفة في أثناء مرور سيارة يقودها القيادي السابق في الفصائل “خالد الشحادة”.

وأشارت إلى أن “الشحادة” ينحدر من عشائر البدو من سكان بلدة نصيب، وكان يقود مجموعات محلية تعمل ضمن “ألوية العمري” وخضع بعدها لاتفاقية التسوية والمصالحة التي تمت في العام 2018، وبقي في بلدة نصيب ضمن المجموعات المحلية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.