NORTH PULSE NETWORK NPN

روسيا وحلف شمال الأطلسي فشلا في حل الخلافات

نورث بالس

فشلت روسيا وحلف الشمال الأطلسي “الناتو” من حل الخلافات بينتها، رغم المحادثات التي تجري بين الطرفين منذ ما يقارب الثلاثة أعوام.

وقالت صحيفة الوول ستريت جورنال الأميركية عن الخلافات بين روسيا والناتو: “قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إن خلافات كبيرة لا تزال قائمة مع روسيا، لكنه أعرب عن أمله في أن توافق موسكو على مزيد من المحادثات بعد أول اجتماع مشترك بين البلدين منذ عام 2019.

قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بعد مناقشات يوم الأربعاء إنه من الصعب حل الخلافات، مع زيادة الضغط الروسي على الغرب لقبول مطالبه بضمانات أمنية شاملة، ورفض الحلف إلى حد كبير التزحزح.

كما أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو إلى “عدد كبير من الخلافات حول المسائل الأساسية”.

وصرح جروشكو للصحفيين بأنه إذا ساء الوضع، فقد يؤدي ذلك إلى “أكثر العواقب خطورة ولا يمكن التنبؤ بها على الأمن الأوروبي”.

جاء الاجتماع بين وفد روسي وممثلي الدول الثلاثين الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي بعد يومين من فشل اجتماع أميركي روسي في جنيف في تحقيق أي انفراجة.

وجمعت روسيا عشرات الآلاف من القوات حول أوكرانيا وتقول إنها تريد تغييرات كبيرة في الترتيبات الأمنية الأوروبية وبسرعة. وتطالب موسكو حلف الناتو بتقديم ضمان ملزم بأنه لن يعرض عضوية أوكرانيا وجورجيا في الحلف، وهما جمهوريتان سوفيتيتان سابقتان تعتبرهما موسكو جزءًا من مجال نفوذها. قال حلف الناتو – منذ عام 2008 – إن أوكرانيا وجورجيا ستصبحان عضوين في نهاية المطاف، لكن ليس من المستعجل تقديم مسار فوري لهما للانضمام إلى الحلف.

وعرض الناتو على روسيا إجراء مزيد من المحادثات لمناقشة المزيد من الإجراءات المحدودة التي يأمل الحلفاء أن تخفف من مخاوفها الأمنية. وقال ستولتنبرغ إن هذه التدابير تشمل طرقًا لزيادة شفافية التدريبات العسكرية، ومنع الحوادث الخطيرة، والحد من التهديدات الفضائية والإلكترونية، ومعالجة الحد من التسلح.

قال مسؤولون إن الوفد الروسي لم يرد على الفور إيجابًا أو سلبًا، لكنه قال إنه سيعيد الاقتراح إلى موسكو.

دعا حلفاء الناتو روسيا إلى سحب قواتها من المناطق المحيطة بأوكرانيا.

قال ستولتنبرغ: “هناك خطر حقيقي لحدوث صراع جديد في أوروبا”. وقال الكرملين إن له الحرية في نشر قواته كما يريد في أراضيه.

في غضون ذلك، أعربت إدارة بايدن عن دعمها الأربعاء مشروع قانون يفرض عقوبات إلزامية على القادة والبنوك والشركات الروسية إذا صعدت موسكو الأعمال العدائية أو اجتاحت أوكرانيا.

سيتطلب مشروع القانون، الذي يرعاه السناتور الديمقراطي روبرت مينينديز، عقوبات على القادة العسكريين والسياسيين لروسيا، ويستهدف شخصيًّا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودائرته الداخلية. وستسمح بمبلغ 500 مليون دولار إضافية كمساعدة أمنية لأوكرانيا في حالة الغزو الروسي، وستطلب من وزارتي الدفاع والخارجية التعجيل بنقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى أوكرانيا على الفور”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.