نورث بالس
هددت حكومة دمشق بأنها ستقدم على عملية عسكرية برية جديدة في محافظة درعا بعد الاشتباكات التي ظهرت في معبر ” نصيب/جابر” الحدودي مع الأردن.
واندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة في معبر “نصيب/جابر” الحدودي مع الأردن بين مجموعة مسلّحة محلية وعناصر من فرع “الأمن السياسي” في المعبر.
وقال موقع محلي من درعا، إن الاشتباكات اندلعت عند بوابة معبر نصيب/جابر الحدودي بين المجموعتين ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر “الأمن السياسي” بجروح.
وأوضح أن الاشتباكات حدثت بعد مشادات كلامية بين الطرفين بسبب منع عناصر “الأمن السياسي” أشخاص من البلدة من الدخول إلى المعبر، ليتطور الخلاف إلى إطلاق نار بين الطرفين، بدأهُ عنصر في “الأمن السياسي”.
وأضافه أنه عقب الاشتباكات هدد ضابط برتبة “عميد” من فرع “الأمن السياسي”بشن عمل عسكري على بلدة نصيب وقصف البلدة في حال عدم تسليم المجموعة التي أطلقت النار.
وأول أمس هاجمت ذات المجموعة حاجز “الأمن السياسي” قرب معبر نصيب واحتجزوا ضابطاً وعدداً آخر من عناصر فرع “الأمن السياسي” إضافة إلى سيارة عسكرية، وذلك بعد اعتقال أحد الشبان على حاجز “منكت الحطب”، ثم أفرجوا عنهم بعد إطلاق سراح الشاب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.