عرنوس: تحسن في واقع الكهرباء بسوريا خلال النصف الثاني من العام
نورث بالس
قال رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس، الأحد، إن النصف الثاني من العام الحالي، سيشهد انفراجات على صعيد الخدمات الكهربائية.
وتعيش أغلب مناطق سيطرة الحكومة نظام تقنين كهربائي حاد يصل في بعض المناطق إلى 20 ساعة قطع، كان قد ترافق مع كلام حكومي عن نقص في التوريدات النفطية وعن إجراء صيانة لبعض محطات الطاقة الكهربائية.
وأضاف عرنوس، إن عملية تحسين وضع الطاقة هي “عملية مستمرة ولم تغب عن عين الحكومة، لكن حجم الضرر الكبير والهائل الذي تعرض له القطاع جعل من عملية إعادة التأهيل عملية معقدة للغاية وطويلة الأجل”.
وشدد عرنوس على أن الحكومة تسعى بكافة السبل لتحسين واقع الكهرباء من خلال زيادة الطاقات التوليدية من جهة، وتوفير المزيد من كميات الفيول والغاز اللازمين لتشغيل المزيد من الطاقات التوليدية المتوفرة.
وأشار رئيس الحكومة إلى وجود مساعٍ لشراء محطات توليد متنقلة بحدود 20 ميغا واط ساعي، سيتم توطينها في بعض المحافظات بحسب الأولويات.
وفي سياق الأزمات، قال عرنوس، إنه سيتم هذا العام تجاوز المعاناة في موضوع النقل الداخلي من خلال التعاقد على توريد 500 باص من الجانب الإيراني “الصديق”.
كما ستقدم الصين منحة تقدر بـ100 باص، إضافة إلى التعاقد المباشر على شراء 100 باص وصيانة وإصلاح عدد آخر من الباصات التي تضررت بفعل “الإرهاب”، بحسب عرنوس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.