نورث بالس
قالت المستشارة الخاصة لرئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان، إن إيران كانت الدولة الأولى التي ساعدت سوريا وأرسلت إليها مستشاريها، وأن السوريين لن ينسوا مساعدة الإيرانيين.
وفي حوار قناة “أفق” الإيرانية، وصفت شعبان علاقة بلادها بإيران والعراق ولبنان بأنها “أهم بكثير من علاقتها مع دول بعيدة عنها”.
وتحدثت شعبان عن الأزمة المستمرة في بلادها منذ أكثر من عقد، قائلة إن “الحرب على الشعب السوري مرت بمراحل مختلفة منذ عام 2012، وشملت دعايات مغرضة وحرب نفسية أثارتها وسائل الإعلام الغربية بهدف إسقاط الحكومة السورية”.
وأشارت شعبان إلى أن “إيران كانت الدولة الأولى التي قامت بمساعدتنا ودخل مستشارون ايرانيون إلى سوريا” أضافت أن وجود قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بنفسه كان “أكبر مساعدة لنا”.
وقالت إن إيران قدمت في مجال النفط والأدوية الكثير من المساعدات للشعب السوري وهو لن ينسى تلك المساعدات.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن شعبان أن “سليماني قدم خدمة قيمة للشعب بإخلاص ولن ننسى ما قدم من التضحيات في سوريا”.
وأضافت أنه “من الناحية الإستراتيجية كنا بحاجة إلى الحاج قاسم سليماني لمواجهة الأعداء، وكنا نعرف تحركات الإرهابيين في المنطقة والذين كانوا عملوا على تدمير التراث الثقافي السوري”.
وقالت شعبان إن “الإرهابيين لم يكونوا يتصوروا أن الشعب السوري سيقف في وجههم، لكننا تمکنا بمساعدة أصدقائنا من إيران وحزب الله وروسيا، من التصدي للتكفيريين والإرهابيين”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.