نورث بالس
أعلنت الحكومة السورية، اليوم الإثنين، عن موقف مثير تجاه مسألة عودته إلى الجامعة العربية، في حين عبّرت المعارضة السورية عن ثبات موقفها حيال العديد من القضايا المتعلقة بالملف السوري خلال لقاءٍ جمع مسؤوليها بوزير الخارجية القطري.
وفيما يتعلّق بمسألة العودة إلى الجامعة العربية أعلن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أنها “ليست في محور اهتمامات دمشق”، وذلك في وقتٍ شهدت فيها العلاقات المقطوعة منذ تعليق عضوية سوريا في الجامعة عقب اندلاع الثورة السورية كسراً للجمود.
وجاءت التصريحات الجديدة على لسان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، خلال حديثه لوسائل إعلامية موالية، اليوم الاثنين، حيث قال: “الجامعة العربية مؤسسة يجتمع فيها العرب، لم تحقق أياً من الأهداف، وما يهمنا هو تحسين العلاقات مع الدول العربية”، مشيراً إلى أنّ “عودة سوريا إلى الجامعة ليست في مركز اهتمامنا”، على حدّ تعبيره.
وفي شأنٍ سوري آخر، غرّد رئيس “الائتلاف الوطني” السوري، سالم المسلط، على موقع “تويتر” اليوم، قائلاً أنّه: “لا حلّ في سوريا بوجود النظام المجرم، ومطلب الشعب السوري هو إسقاط هذا النظام ومحاسبة كل مجرميه، وهذا هو الموقف الثابت والمعلن للائتلاف الوطني السوري، وأي تصريحات تحاول تمييع الأمر أو الإيحاء بخلاف هذا الموقف فهي مردودة ومرفوضة قطعاً”، وفقاً لما جاء في تغريدته.
وجاءت تصريحات المسلط عقب لقاءٍ جمع مسؤولين في “الائتلاف المعارض”، أمس الأحد، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري في الدوحة محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والذي بحثا خلاله العديد من “التطورات السياسية والميدانية وخصوصاً الأوضاع في الشمال السوري”، وفقاً لما أفاد به الحساب الرسمي للائتلاف على “فيسبوك”.
وأمس الأحد، أشار وزير الخارجية القطري عبر تغريدة على تويتر انه التقى كلاً من “المسلط”، ورئيس هيئة التفاوض السوري، أنس العبدة، في الدوحة، وذلك على خلفية توارد أنباءٍ عن عملية إعادة هيكلة في المعارضة السورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.