نورث بالس
تبدأ الأربعاء 19 يناير/ كانون الثاني الحالي، في المحكمة العليا في مدينة فرانكفورت الألمانية، جلسات محاكمة الطبيب السوري، علاء موسى، والذي يواجه اتهامات “بارتكابه جرائم ضد الإنسانية”، أثناء عمله ضمن صفوف الحكومة السورية، في مشفى حمص العسكري.
ووجه الادعاء الألماني 19 تهمة تعذيب وقتل للطبيب، وقال الادعاء إنه متورط بتعذيب معتقلين اثنين على الأقل، بحرق أعضائهم التناسلية بالكحول، أثناء عملية في مشفى بمدينة حمص.
وأشار إلى أن علاء موسى عذب 9 معتقلين آخرين بطرق متنوعة، كما استخدم معدات طبية أثناء تعذيبهم. كما تسبب الطبيب بمقتل معتقل مصاب بالصرع، وذلك بإعطائه كبسولة دواء، وحقن مريضاً آخر بدواء وضربه، متسبباً بمقتله.
واعتقلت السلطات الألمانية موسى في 19 يونيو/ حزيران 2020 بولاية هيسن، ويتوقع حقوقيون أن يصدر بحق موسى الحكم بالسجن المؤبد.
ومحاكمة موسى هي الثانية في ألمانيا، بعد محاكمة، أنور رسلان، الضابط السابق في مخابرات الحكومة السورية، الأسبوع الفائت بتهمة تعذيب معتقلين في مركز احتجاز سرّي في دمشق – فرع الخطيب (الفرع الداخلي لأمن الدولة).
وأدين رسلان، بقتل 58 شخصاً واغتصاب آخرين وتعذيب نحو أربعة آلاف معتقل في السجن التابع لقسم التحقيقات-الفرع 251.
ويواجه العديد من المسؤولين الأمنيين السوريين في عدة دول أوروبية محاكمات حول إدانات لهم بارتكاب جرائم في السجون والمعتقلات السورية أثناء قيامهم بعملهم في سوريا، ويتعرض معظمهم لأحكام طويلة بالسجن، تمتد أحياناً إلى المؤبد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.