نورث بالس
حمل وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الاثنين، “النظام التركي” مسؤولية عدم التوصل إلى نتائج في اللجنة الدستورية.
وبرزت فكرة “اللجنة الدستورية” لصياغة دستور جديد لسوريا في مؤتمر سوتشي بروسيا والذي عقد في كانون الثاني/ يناير من العام 2018، برعاية الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران.
وقال المقداد أن صياغة الدستور “لن تكون على حساب الشعب السوري وتفتيت بلاده”.
وجاء ذلك في حوار نظمته مؤسسة الوحدة للصحافة والنشر بالعاصمة دمشق.
وأضاف المسؤول السوري أن “كل ما يرتبط بلجنة مناقشة الدستور شأن سوري بحت ونجاحها مرتبط بضمان عدم التدخل الخارجي بعملها أياً كان.”
وشدد الوزير السوري على أن “الغرب” ليس لديه نية صادقة لإنجاح اللجنة.
وفي 21 ديسمبر/ كانون الأول الفائت، استضافت العاصمة الكازاخستانية نور سلطان الجولة الـ17 من محادثات “أستانا” حول الملف السوري، برعاية الدول الضامنة “روسيا – إيران – تركيا” ومشاركة أممية، وانتهت دون نتيجة.
وبدأت أولى جولة من المفاوضات في كازاخستان قبل خمس سنوات بخصوص “الأزمة السورية”، وعقدت منها 16 جولة حتى الآن، كانت آخرها في منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي.
وتناولت المحادثات قضايا وملفات تتعلق بـ “اللجنة الدستورية السورية في جنيف والمساعدات الدولية أمور أخرى مثل تبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن”.
وعقدت الجولة السادسة للجنة الدستورية في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد تعطيل دام أكثر من 9 أشهر، ولكنها وكسابق الجولات لم تسفر عن أي تقدم، وجرى الاتفاق على عقد جولة سابعة عقب شهر ولكن حتى ذلك لم يحدث.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.