للقوات الحكومية يد في اختطافه… الإفراج عن مختطف مقابل 100 مليون

نورث بالس

لقاء 100 مليون ليرة سورية، أُفرج عن شاب اختطف ضمن منطقة أمنية خاضعة لسيطرة حكومة دمشق بشكلٍ كامل بمدينة درعا، وسط اتهامات بأن القوات الحكومية تقف وراءها.

وأفرج خاطفون عن الشاب (م. خ) من أبناء بلدة الغارية الغربية بريف محافظة درعا الشرقي، وذلك لقاء فدية مالية وقدرها 100 مليون ليرة سورية، كان قد اختطف بتاريخ 21 كانون الأول/ ديسمبر الفائت، وهو في طريقه إلى مدينة درعا.

حيث أطلق سراح الشاب بعد مفاوضات شاقة بين ذوي الشاب و الخاطفين والذي استمر لحوالي لأكثر من 20 يومًا، أفضت إلى الاتفاق على دفع ذوي الشاب 100 مليون ليرة سورية مقابل الإفراج عنه.

وفق نشطاء المرصد السوري، فإن الشاب تم نقله عقب اختطافه في أواخر العام المنصرم، إلى شقة في حي الصالحية في المدخل الغربي من مدينة درعا، في منطقة أمنية و عسكرية شديدة الحراسة و خاضعة لسيطرة قوات دمشق بشكلٍ كامل.

ونظراً لأن المختطف كان محتجزاً بالقرب من القوات العسكرية، أشار نشطاء أن لهذه القوات يد في الاختطاف والفدية.