هل رفع سعر السكر من قبل الإدارة الذاتية سيحل المشكلة؟
نورث بالس
رفعت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، الثلاثاء، سعر السكر بـ 400 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد.
وحددت الإدارة الذاتية سعر الكيلو غرام الواحد بـ 2800 ليرة سورية، بينما كان يُباع سابقاً الكيلو الواحد من قبل مؤسسات الإدارة الذاتية بـ 2400 ليرة سورية، بينما بلغ السعر أضعاف ذلك في السوق السوداء.
وشهدت مدن شمال وشرق سوريا أزمة في تأمين مادة السكر منذ نحو شهر، وأرجع مسؤولون في الإدارة أسباب الأزمة إلى إغلاق المعابر الحدودية وآخرها معبر سيمالكا مع إقليم كردستان العراق.
وقال سلمان بارودو، الرئيس المشارك لهيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية، في تصريحات له، إن رفع سعر السكر مقترن بسعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وهي العملة الرئيسية في التداول التجاري، بحسب وصفه.
ومنذ أشهر استقر سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية بنحو 3500 مع تغير طفيف أحياناً.
وأضاف بارودو أن السعر الجديد لمادة السكر معمم على جميع مناطق شمال وشرق سوريا.
وذكر أن المنطقة بانتظار وصول شحنات جديدة من السكر عن طريق المعابر التي تربط شمال وشرق سوريا بمناطق سيطرة فصائل المعارضة.
وتحصر الإدارة الذاتية استيراد وتوزيع مادة السكر عبر شركة نوروز والتي تتبع لهيئة الاقتصاد، وتمتلك منافذ لبيع المواد الغذائية في مدن ومناطق شمال وشرق سوريا.
ووعدت الإدارة بضخ كميات كبيرة من السكر في الأسواق، غداة أزمة الطوابير التي تشكلت في معظم مدن شمال وشرق سوريا عقب إغلاق المعابر. ومن المتوقع أن تستمر الأزمة إلى حين عودة المعابر للعمل، وكذلك استئناف الجمعيات والمنظمات الإنسانية عملها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.