نورث بالس
تجهز إيران عبر ميليشياتها وعناصر “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا مستودعات لتخزين الصواريخ تحت الأرض غربي الفرات على خلاف ما خبأته في تدمر.
وبعد الكشف عن قاعدة إيرانية محصنة تحوي على صواريخ ومعدات عسكرية مختلفة في منطقة تدمر لتأمين الطريق بين مناطق نفوذ ميليشيات إيران، عمدت الأخيرة عبر ميليشياتها إلى حفر أنفاق ومستودعات تحت الأرض لتخزين أسلحة وصواريخ في المنطقة الممتدة بين دير الزور والرقة شرقي سوريا.
ونقل موقع محلي، عن مصادر أن ميليشيا “الحرس الثوري”، بدأت منتصف الأسبوع الفائت بإنشاء مخازن للأسلحة والصواريخ بعيدة المدى والمتوسطة بشكل متزامن في ريفي دير الزور والرقة المتصلين، عن طريق حفر خنادق يصل عمقها إلى 8 أمتار تحت الأرض في منطقة “جبال البشري”.
وتشرف على عمليات الحفر ميليشيات “فاطميون والنجباء”، وبإشراف أوسع إشراف من قيادة “الحرس الثوري”، والهدف منها تخزين الصواريخ متوسطة المدى، في بادية معدان المحاذية لسلسلة جبال البشري، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء منها الأربعاء الفائت وهي جاهزة لنقل الأسلحة إليها.
وأوضح أن عدد المستودعات المخصصة للصواريخ في البادية ذاتها 4 مستودعات؛ الأول مخصص للصواريخ المتوسطة ومنصاتها، والثاني مخصص للصواريخ بعيدة المدى، والثالث والرابع بالقرب من بلدة التبني غربي ديرالزور لتخزين أسلحة وذخائر متنوعة.
ولفت الموقع إلى أن ميليشيات “الحرس الثوري” استقدمت 10 صواريخ متوسطة المدى من البوكمال إلى المستودعات الجديدة التي انتهت من تجهيزها في بادية معدان بريف الرقة الخميس الفائت، وقد جرى نقلها في جنح الظلام تحت حراسة مشددة من قبل ميليشيا “فاطميون”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.