12 إصابة في استهداف حافلة “مبيت” للقوات الحكومية بدرعا
نورث بالس
أُصيب 12 عنصراً من قوّات الحكومة السورية، جرّاء استهداف بعبوة ناسفة حافلة “مبيت” عسكري، كانت تنقل عناصر من “قوى الأمن الداخلي”، في ريف درعا.
واستُهدفت الحافلة، بالقرب من جسر صيدا بريف درعا الشرقي، يوم أمس الأربعاء 19 يناير/ كانون الثاني، وفق ما نقلته وكالة “الأنباء السورية الرسمية” (سانا).
وانفجرت العبوة بحافلة نقل لعناصر من “حفظ النظام” يعملون في مركز نصيب الحدودي مع الأردن أثناء توجههم إلى دمشق، وأُسعف المصابين إلى الهيئة العامة.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
وتشهد محافظة درعا حالة من التوتر الأمني منذ سيطرة قوات الحكومة بدعم روسي على محافظات الجنوب السوري، إثر حملة عسكرية في يوليو/ تموز 2018، انتهت بعمليات “تسوية” أمنية لمقاتلي فصائل المعارضة، وتتكرر عمليات الاغتيال والتفجير التي تستهدف عناصر وضباط تابعين للقوات الحكومية.
وفي 18 يناير/ كانون الثاني الحالي، أطلق مسلحون مجهولون الرصاص على عناصر حاجز لقوات الحكومة بمنطقة “المليحة الغربية” شرقي درعا، وأدى الاستهداف إلى مقتل عنصرين من القوات الحكومية، فيما تمكن المهاجمون من الفرار.
وفي بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قُتل عنصران من قوات الحكومة السورية وجُرح مدني كان برفقتهما في استهداف مجهولين سيارة كانت تقلّهم شرقي محافظة درعا.
كما استهدف مجهولون، في 19 أغسطس/ آب الماضي، سيارة عسكرية على طريق الشبرق – عين ذكر، في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، ما أسفر عن مقتل عنصرين وجرح آخرين.
وشهدت محافظة درعا جنوبي سوريا عدداً من التغييرات بعد انتهاء ملف “التسويات” وعمليات تسليم الأسلحة التي نفذتها “اللجنة الأمنية” في المدينة، بإشراف القوات الروسية، وبتنسيق مشترك مع “اللجان المركزية” والوجهاء الممثلين للأهالي.
وسيطر “الأمن العسكري” على الريف الغربي، في حين اقتصرت سيطرة “المخابرات الجوية” على الريف الشرقي باستثناء مدينة بصرى ومحيطها التي ما زالت تخضع لسيطرة “اللواء الثامن” المدعوم روسياً، وحافظت قوات “أمن الدولة” على سيطرتها على الريف الشمالي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.