NORTH PULSE NETWORK NPN

المرصد السوري: حكومة دمشق والمعارضة الموالية لتركا تنشر أخبار مضللة عن الحسكة

نورث بالس

تزامنًا مع هجمات تنظيم داعش الإرهابي في الحسكة، حملة إعلامية شعواء من قِبل إعلام حكومة دمشق والمعارضة الموالية لتركيا عبر أخبار مضللة وتداول فيديوهات قديمة.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان من خلال نشطائه ومصادره على الأرض أبرز وأدق التفاصيل وتطورات الأحداث الدامية التي يشهدها سجن “غويران – الصناعة” في مدينة الحسكة منذ اللحظات الأولى من بدء التنظيم هجومه على السجن ومحيطه مساء 20 يناير/كانون الثاني، في الوقت الذي تعمل مواقع إخبارية ووسائل إعلام تابعة لدمشق وتركيا، سواء في سورية أو تركيا منذ اللحظات الأولى لبدء هجوم التنظيم الإرهابي على السجن إلى نشر عشرات الأخبار الكاذبة والغير صحيحة عن قيام التنظيم بتنفيذ عشرات الهجمات على مواقع لقسد في ريف دير الزور ومناطق في الحسكة والرقة ومنبج ومقتل قياديين وعناصر في قسد، ليتبين أن غالبيتها غير صحيحة.

ولفت المرصد، أنه على سبيل المثال تداولت مواقع المعارضة الموالية لتركيا خبرًا مفاده مقتل قيادي في مجلس منبج العسكري بالرصاص، إلا أن القيادي توفي بحادث سير، بالإضافة إلى نشر وتداول مقاطع مصورة عن معارك للتنظيم تعود إلى ما قبل عام 2017 في محاولة منها لخلق فوضى ضمن حملة إعلامية شعواء بالتزامن مع قيام إعلام حكومة دمشق الرسمي بمحاولة إظهار نفسه أنه “حمامة سلام” للأهالي من خلال استقبال عشرات الفارين إلى منطقة المربع الأمني في الحسكة.

ونوه المرصد، أن إعلام حكومة دمشق تصورهم وتظرهم على أنهم آلاف وتصوير المشهد على أن حكومة دمشق وحده قادر على حماية الأهالي من خلايا التنظيم التي تفتك بعناصره بشكلٍ يومي في البادية السورية في ظل الاستهدافات والاغتيالات الشبه يومية لضباطه وعناصره ومتعاونيه أيضا ضمن مناطق سيطرته برفقة الروس والإيرانيين وميليشيات أفغانية وعراقية ومن جنسيات أخرى.

ودعا المرصد السوري لحقوق الإنسان وسائل الإعلام الدولية والعربية إلى توخي الحذر في تداول المقاطع المصورة قديمًا على أنها هجمات جديدة لتنظيم داعش الإرهابي ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى توخي الحذر من الانجرار وراء الحملة المسعورة التي يشنها الإعلام الممول من المعارضة الموالية لتركيا.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.