NORTH PULSE NETWORK NPN

دمشق تعد محاربة “داعش” جرائم ضد الإنسانية” ونائبٌ يتهم أمريكا بالوقوف وراء أحداث سجن الصناعة

نورث بالس

اعتبرت وزارة الخارجية في حكومة دمشق، السَّبت، محاربة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالتعاون مع التحالف الدولي، لتنظيم “داعش” الإرهابي في هجومه الأخير على سجن الصناعة في حي غويران جنوب الحسكة، والتزامها بحماية السكان في المنطقة، أعمالاً ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وأشارت الخارجية في البيان الذي صدر على خلفية الأحداث المتواصلة في الحسكة منذ الخميس الماضي، إلى أن الأعمال التي تقوم بها (قسد) تسببت بنزوح آلاف السكان من محافظة الحسكة وزيادة معاناتهم.

كما طالب البيان، بضرورة انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرقي سوريا والقوات التركية من شمال غربي سوريا.

ومنذ الخميس الماضي، لا تزال الاشتباكات متواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي بمساندة التحالف الدولي، من جهة، وخلايا تنظيم “داعش” من جهة أخرى، في محيط سجن الصناعة في حي غويران في الحسكة.

في السياق ذاته؛ اتهم مصعب الحلبي، النائب في البرلمان السوري، الاستخبارات الأمريكية بالوقوف وراء الهجوم الذي شنه تنظيم “داعش” على سجن الصناعة في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وفي تصريحات أدلى بها لـ “راديو سبوتنيك” اليوم الأحد، قال البرلماني إن الهجوم على السجن الذي يضم عناصر من تنظيم “داعش” تم التخطيط له وتدبيره من قبل استخبارات واشنطن، وذلك بغرض تبرير بقاء القوات الأمريكية في المنطقة، بذريعة أن تنظيم “داعش” الإرهابي ما زال فاعلاً وقائماً وأن المنطقة ما زالت ملتهبة”.

ودعا النائب قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، “للتراجع عن الولاء لواشنطن وعن هذا المخطط الذي تقوم به من أجل إعادة رسم أو تفتيت أو تقسيم المنطقة وخاصة المنطقة الشمالية في سوريا”، حسب زعمه.

وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن “قسد” شددت، بدعم من قوات أمريكية، حصارها على سجن الصناعة بالحسكة، وذلك بعد سيطرة معتقلي “داعش” على أقسام من السجن.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن التحالف الذي تقوده واشنطن نفذ ضربات جوية دعماً لـ(قسد) في سعيها لإنهاء هروب عناصر “داعش” من السجن.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.