NORTH PULSE NETWORK NPN

في أول رد على بيان الخارجية السورية.. الإدارة الذاتية تحمل “النظام” مسؤولية ما حل بسوريا

نورث بالس

حملت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم الأحد، حكومة دمشق، المسؤولية الأكبر تجاه ما تعانيه سوريا من أوضاع إنسانية وسياسية واقتصادية مزرية.

وقالت دائرة العلاقات الخارجية، إنه مرت عشر سنوات و”الأزمة السورية” تتعمق وتزداد تعقيداً “والنظام السوري” يتحمل المسؤولية الأكبر، وفق تعبيرها.

وأشارت إلى “حركة النزوح واللجوء التي تعرض لهما الشعب السوري بكافة مكوناته وجغرافيته، إضافة للبنية التحتية التي تعرضت للتدمير واحتلال أجزاء كبيرة من سوريا من قبل دولة الاحتلال التركي”.

وأضافت: “كل ما سبق يحتاج إلى مواقف وسياسات أكثر مسؤولية تجاه ما يجري على المشهد السوري”.

وقالت الإدارة: “في الوقت الذي يفتقر إلى مثل هذه المواقف للقيام بمسؤولياته، نرى بأن النظام السوري يتطاول، وبخطاب ينم عن الشوفينية واللاعقلانية، في مهاجمة قوات (قسد) التي تقاتل الإرهاب، ونعتها بصفات مشينة”.

وأمس السبت، اعتبرت وزارة الخارجية السورية تصدي (قسد) بدعم من التحالف الدولي للهجمات “أعمالاً ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.

ووصفت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، “هذه التصريحات التي تخرج من خارجية النظام وفيصل المقداد مضحكة ومثيرة للسخرية حقيقة، حيث الأجدر بالنظام أن يتساءل اليوم عما يحدث في سوريا وعن الجرائم التي ترتكب على مدار عشر سنوات من قتل وتهجير المدنيين”.

وأضافت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، أن “الحرص الذي تتحدث عنه خارجية النظام على الحسكة، حبذا لو كانت من منطلق سوري، حيث تناسى أن الحسكة مدينة سورية ومن يدافع عنها اليوم ضد “داعش” هم أبناء سوريا”.

وقالت: “لكن يبدو تفضيل “داعش” كسبيل لتبرير فشل النظام في الحوار مع الإدارة الذاتية ونجاحه في الهيمنة على المنطقة؛ هو أكثر قبولاً اليوم لديه من أي كلام إيجابي ومن الجهود والمقاومة التي تظهر في الحسكة”.

وأشارت إلى أنه “في الوقت الذي نندد بهكذا تصريحات غير مسؤولة، فإننا نذّكر أصحابها بأن “داعش” احتل مساحات واسعة من سوريا وما كان ليتقلص وينتهي عسكرياً لولا مقاومة شعبنا وتضحياته”.

وشددت الإدارة الذاتية على أنه من “الأجدر لخارجية النظام أن تلعب دورها على مستوى مجلس الأمن والأمم المتحدة في الحد من ممارسات تركيا واحتلالها لسوريا وممارستها ومرتزقتها”.

وأضافت: “هذه التصريحات شحن معنوي كبير لداعش وللاحتلال التركي الذي يدعم بشكل مباشر عملية الإرهابيين في سجن الغويران”.

وشددت الإدارة الذاتية على “ضرورة الخروج من القوقعة التي يعيشها النظام والتفكير ملياً عن مكانه من الأحداث والتطورات السورية”.

ودعت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة، “خارجية النظام السوري للاستيقاظ من سباتها والاعتراف بأن كل المخططات والكلام الإعلامي الذي تبنتها على مدار سنوات في سوريا لم تعد تجدي نفعاً ولا يوجد من يصدق تلك الروايات التقليدية. والابتعاد عن لغة الخطاب والتخوين والتدمير دون أي مراجعة ذاتية في أسوء تقدير”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.