NORTH PULSE NETWORK NPN

ما حقيقة اللقاء بين “عبدي” و”البارزاني”؟

نورث بالس

كشفت صحيفة “ميدل إيست” خلال تقريرٍ حمل عنواناً بارزاً هو “لكي ينتهي تنظيم داعش.. يجب أولاً تجفيف المصادر التي تغذيها”، وذلك في إشارةٍ منها إلى تركيا، في حين كشفت وسائل إعلامية أنّ لقاءً جمع خلال الأيام الماضية ما بين رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان برزاني، بالقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي.

وعلى صفحتها الأولى، اليوم الثلاثاء، نشرت الصحيفة الأجنبية التقرير الذي أشارت فيه إلى أنّ تركيا متهمة بإعطاء تنظيم “داعش” الإرهابي غطاءً جوياً في غارة جوية نفذتها عبر طائرةٍ مسيرة ضد رتل عسكري تابع لمجلس تل تمر العسكري، كان يذهب لمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في إنهاء تمرد عناصر التنظيم الإرهابي في سجن غويران بالحسكة.

ووفقاً لما أفادت به وسائل إعلامية اليوم، فإنّ اجتماعاً ضمّ رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان برزاني، وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في أربيل في تاريخ الـ 7 من شهر يناير/ كانون الثاني الحالي.

وخلال اللقاء، بحث الطرفان تطورات الأوضاع في شمال وشرق سوريا، إضافةً إلى تطورات الوضع الكردي – الكردي وعدداً من الموضوعات ذات الصلة، وعلى رأسها فتح معبر سيمالكا الحدودي.

إلى ذلك، عبّر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور برزاني، أول أمس الأحد، عن قلقه إزاء ازدياد هجمات “تنظيم داعش” في العراق وسوريا.

وبحسب بيانٍ صادرٍ عن رئاسة الحكومة، فقد دعا برزاني إلى “مواصلة التنسيق والتعاون مع الحكومة الاتحادية في العراق وقوات التحالف الدولي، من أجل التصدي لـتهديدات ومخاطر داعش”.

برزاني شدد على ضرورة تعزيز خطوط الدفاع والإجراءات اللازمة “لحماية إقليم كردستان من هجمات داعش”، بحسب البيان.

يُشار إلى أنّ محافظة ديالى شرقي العراق قد شهدت هجوماً عنيفاً شنه عناصر تنظيم داعش أوقع 11 قتيلاً في صفوف الجيش العراقي، وذلك بالتزامن مع أحداثٍ تشهدها مدينة الحسكة السورية عقب هجوم خلايا للتنظيم هاجمت على سجن الصناعة في حي غويران في المدينة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.