نورث بالس
بعد تشكيل ما يسمى “ثائرون”، أفادت مواقع إخبارية، أن فرص المدعو “أبو عمشة” بالإفلات من العقاب باتت أكبر.
وكشفت مصادر مطلعة في الفصائل الموالية لتركيا، أن “فرص أبو عمشة وفصيله للإفلات من العقاب ومتابعة قضايا الانتهاكات باتت أكبر في الوقت الحالي بعد أن أصبحت هيئة ثائرون صاحبة نفوذ وقوة تنافس الفيلق الثالث داخل عزم”.
ورجحت مصادر لصحيفة “المدن” اللبنانية أن تعمل “قيادة ثائرون على طي القضايا وإنهاء التحقيقات لأنها ببساطة لا تريد لمثل هذه الحملات أن تنجح”.
وأضافت “ففي حال إدانة أبو عمشة وقادة فصيله ومعاقبتهم فإنه سيأتي الدور على فصائل أخرى، وستكون محاربة الفساد والمفسدين ومرتكبي الانتهاكات كأداة في يد الفيلق الثالث للقضاء على منافسيه في المنطقة، وقد يأتي الدور على فصائل أخرى داخل ثائرون”.
وباتت ما تسمى غرفة “عزم” الآن تضم كتلتين كبيرتين من الفصائل، الكتلة الأولى وهي الفيلق الثالث بزعامة القائد العام للغرفة أبو أحمد نور، وأكبر فصائلها “الجبهة الشامية”، أما الكتلة الثانية ممثلة بما تسمى بـ”ثائرون”، وقد أصبحت بعد الاندماج الأخير تضم 10 فصائل، بينها فرقة سليمان شاه التي يتزعمها محمد الجاسم “أبو عمشة”، وأكبر فصائلها، فرقة السلطان مراد التي يتزعمها فهيم عيسى، وهو الرجل الثاني في ما تسمى “عزم” وأحد قادة الفصائل الأكثر قرباً من تركيا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.