وسائل إعلام: فصائل موالية لتركيا تمارس عمليات تعذيب “وحشية” في سجونها بريف حلب الشمالي

نورث بالس

ذكرت صفحات وقنوات إعلامية تابعة للفصائل الموالية لتركيا في عفرين، وقوع عمليات تعذيب بشكل “وحشي” بحق السجناء المعتقلين في سجون فصائل “الجيش الوطني السوري”، شمال غربي سوريا.

وأكدت المصادر وجود تعذيب وتغييب قسري للمعتقلين في كل من سجن “حوّار كلّس” التابع لفصيل “فيلق الشام” التابع لحركة الإخوان المسلمين، وسجني “حوّار كلّس” و”براد” التابعين لفصيل “فرقة السلطان مراد”، وسجون “الزراعة” و”الأسايش” و”المغارة” التابعة لفصيل “فرقة الحمزة”، وسجن “كفرجنة” التابع لفصيل “الجبهة الشامية“.

ونقلت إحدى المعرفات عن بريدها الوارد أن قائد “الفيلق الأول” ومتزعم “جيش النخبة” المدعو “معتز رسلان/ أبو عمار” يحتجز أكثر من عشرة أشخاص منذ سنتين بدون أي تهمة في سجن “حوّار كلّس” قرب مدينة إعزاز، وهم “محمد العيسو، علي إسماعيل، أمين رحمون، حاتم حاج أحمد، محمد اسماعيل، حسين خضر، خالد خضر، حمود زريق، زهير اسماعيل، ومحمد السيد”.

وحسب المصدر فإن المدعو “أبو عمار” يرفض تحويل المخفيين قسراً للقضاء لعدم وجود أي تهمة تدينهم، ويصر على احتجازهم بهدف ابتزاز أهاليهم والحصول على فدىَ مالية لقاء الإفراج عنهم.

كما أشارت تلك المعرفات بتجدد عمليات التعذيب “الوحشي” بحق السجناء المعتقلين في أمنية” كفرجنة” التابعة لـ“الجبهة الشامية” و”الفيلق الثالث” التي يقودها المدعو “أبو مخلص بنان”، بينما القيادة الفعلية للسجن والملف الأمني فيه تعود لنائبه المدعو “أبو عزام سراقب”، وعلى يده تتم عمليات التعذيب “الوحشية” بحق المعتقلين. وفقاً للمصدر نفسه.

وتواصل بعض الصفحات الإعلامية كشف انتهاكات فصائل بعينها وفضحها، في إطار تصفية حسابات وخلافاتٍ داخلية بينها، علماً أن الوسائل الإعلامية الموالية للقوات التركية عموماً تنتهج سياسة التستّر على الانتهاكات والجرائم الواسعة التي تطال المواطنين الكرد.