نورث بالس
يرى موقع “صوت أميركا” أن “قبول سوريا في مبادرة الحزام والطريق، يعد جزء من استراتيجية الصين لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط، وهذا سيساعد حكومة دمشق على الخروج من عزلتها الدبلوماسية”.
وقال الموقع في تقريره إن “انضمام سوريا إلى المبادرة يعكس اهتمام الصين المتزايد بالشرق الأوسط، وهي تسعى لتحقق هدفها المتمثل في إعادة تأسيس طريق التجارة القديم على طريق الحرير، وربما الحصول على مصادر إضافية للطاقة”.
وبحسب التقرير: فإن “مشاركة سوريا في الاتفاقية ستساعد استراتيجية الصين في الشرق الأوسط التي يتضاءل فيها النفوذ الأميركي، حيث أنهت واشنطن مهمة قواتها القتالية في العراق نهاية العام الماضي، وانتقلت إلى دور المشورة والمساعدة والتمكين للقوات العراقية”.
ونقل عن الباحث في مجلس العلاقات الخارجية، ديفيد ساكس، إن “الصين تحاول إعادة بناء طريق الحرير القديم، وسوريا كانت جزء تاريخيا منه، وهذا الأمر أكدت عليه بكين في اتفاقيتها مع سوريا”.
ويلفت الموقع إلى أن “الصين أصبحت مستوردا صافيا للطاقة، وأكبر مستورد للنفط الخام في العالم، معظمه يأتي من الشرق الأوسط، ولذلك يرتفع اهتمام الصين بالشرق الأوسط خلال العقد المقبل، وسوريا هي البوابة لذلك”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.