NORTH PULSE NETWORK NPN

ما مصير الناشطين السوريين المنتقدين لتصرفات الأمن التركي؟

نورث بالس

تداول ناشطون، اليوم الأحد، خبر ترحيل السلطات التركية لناشط إعلامي مقيم في تركيا عقب مشاركته لفيديو يظهر اقتحام الشرطة التركية مسجداً في تركيا وترويعهم للمصلين.

وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن السلطات التركية اعتقلت الناشط “منيب العلي” في الرابع من شهر مايو/ أيار العام الماضي، على خلفية انتقاده لطريقة دخول الشرطة التركية على أحد المساجد في مدينة غازي عينتاب ورش المصلين برذاذ الفلفل.

وأجبرت الشرطة التركية “العلي” على التوقيع للعودة الطوعية إلى إدلب، بعد فترة اعتقال دامت 7 أشهر، ليتم ترحيله إلى الداخل السوري وإبعاده عن والدته المقيمة في مدينة إزمير، بحسب الناشطين.

وتنفذ السلطات التركية بين فترة وأخرى حملات اعتقال سوريين تقول إنهم ارتكبوا مخالفات، ومن ثم تنظيم الضبوط اللازمة بحقهم وترحيلهم إلى سوريا بذرائع تتعلق بعدم امتلاكهم للوثائق القانونية اللازمة، وفقاً للناشطين.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت وزارة الداخلية التركية اعتقال سوريين وتهديدهم بالترحيل على خلفية حملة فيديوهات الموز التي نشرها سوريون في تركيا بعد تداول مقطع فيديو من مقابلة، يقول فيه تركي إنه لا يستطيع شراء الموز بينما السوريون يشترون الكيلوغرامات منه.

وفي فبراير/ شباط الفائت، نشرت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بياناً أشارت فيه أن عدد اللاجئين السوريين الذين تم ترحيلهم من تركيا إلى الشمال السوري، وصل إلى 2229 لاجئاً سورياً خلال شهر يناير/ كانون الثاني عام 2021.

ومطلع الشهر ذاته، نشرت إدارة معبر باب السلامة إحصائية عن عدد اللاجئين السوريين المرحّلين، من بينهم 59 لاجئاً سورياً تم ترحيلهم بشكل قسري إلى الأراضي السورية للإقامة فيها بشكل نهائي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.