NORTH PULSE NETWORK NPN

محكمة ألمانية توجه تهماً إرهابية إلى فتاة سافرت إلى سوريا

نورث بالس

وجه مكتب “المدعي العام الاتحادي” لائحة اتهام ضد “جهادية” مشتبه بها أمام مجلس أمن الدولة في “المحكمة الإقليمية العليا” في مدينة “سيل” الألمانية، تتهم المرأة بارتكاب عدة جرائم لصالح تنظيم “داعش” الإرهابي الأجنبي.

وبحسب ما أوردت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية يتهم “المدعي العام” المرأة الألمانية، من بين أمور أخرى، بتربية أطفالها بروح التعاليم الإسلامية “المتطرفة” وإقناع فتاة تبلغ من العمر (16 عاماً) بالانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.

ونقلت الصحيفة عن السلطات قولها إنه في بداية ديسمبر/ كانون الأول 2014، سافرتا إلى سوريا.

وتفيد “دير شبيغل” بأن المدعى عليها أخذت ابنتها التي كانت تبلغ من العمر آنذاك أربع سنوات رغماً عن والدها، وعندما كانت الطفلة في السادسة من عمرها، أخذتها إلى رجم امرأة وعرضت عليها مقاطع فيديو لعمليات الإعدام. وبحسب الادعاءات، فإن المرأة تزوجت تباعاً عدة أعضاء من تنظيم “داعش” الإرهابي حسب المذهب الإسلامي، واعتنت بالأسرة والأطفال حتى يتمكنوا من المشاركة في المعارك.

وبحسب مكتب المدعي العام الاتحادي، فقد أنجبت ولدين في سوريا.

وتضيف الصحيفة، شاركت امرأة في منزلها بتجارة الرقيق ضمن عمليات استعباد السكان “الإيزيديين”، وأعلنت علناً عن موقفها الأيديولوجي عبر “تويتر”، على سبيل المثال، دعمت هجمات التنظيم في 14 يونيو/ حزيران 2016 في “نيس”، وفي 18 يوليو/ تموز 2016 في “فورتسبورغ” عبر خدمة الرسائل القصيرة.

وتشير الصحيفة بحسب المعلومات، إلى أنه تم القبض على المتهمة في سوريا مطلع عام 2019 وإيوائها مع أطفالها في معسكرين كرديين، ثم في 7 أكتوبر/ تشرين أول من العام الماضي، ألقي القبض عليها عندما دخلت مطار “فرانكفورت”، وظلت محتجزة منذ ذلك الحين.

وتشمل التهم، العضوية في منظمة إرهابية في الخارج ودعمها، وتجنيد أعضاء، وجرائم ضد الإنسانية، وإيذاء القاصرين المستضعفين.

ويجب على المحكمة الآن أن تقرر ما إذا كانت سوف تصدر حكمها، تختم الصحيفة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.