NORTH PULSE NETWORK NPN

لتقديمها كـ “منتصرة” حكومة دمشق تسوع “التسويات”

نورث بالس

تحاول حكومة دمشق عبر ما تسميها بـ “التسويات”، إلى إعادة تدوير حكومتها وتقديمها للعالم بصفة “المنتصر ” رغم الدمار والقتل الذي لحق بالبلاد.

وأعلنت حكومة دمشق أنه سينقل “التسويات” إلى ريف حلب بعد الانتهاء من باقي المناطق التي تشهد إجراءات مشابهة آخرها في درعا وريف دمشق خلال الأيام الفائتة.

وكشف موقع محلي، أن جهاز الأمن العسكري هو من يتولى عمليات التسوية في ريف دمشق بعد استلامه ملف المنطقة من الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رئيس حكومة دمشق “ماهر الأسد”، و”أن التسوية ستشمل المنشقين عن الجيش ، على أن يلتحقوا بقطعهم العسكرية بشكل فوري”.

كما أكد الموقع أن “لجنة المصالحة استثنت بند إطلاق سراح المعتقلين من اتفاق التسوية، وأن العملية ستتم من دون إطلاق سراح أي معتقل”.

وفي الصدد، يرى الباحث في مركز “الحوار السوري” ياسين جمول، أن “الأسد وحلفاءه يعملون على إعادة تدوير النظام وتقديمه لدول العالم بأنه المنتصر، من دون النظر في ماهية الانتصار الموهوم”.

وأضاف: “من أهم معالم مزاعم حلفاء الأسد في فرضه سياسياً على المستوى الإقليمي والدولي، إعادة فرض سيطرته على المناطق التي كانت مع قوى الثورة والمعارضة” بحسب موقع العربي الجديد.

ولفت إلى أنّ “دمشق لم تكن حاضرة أو مشاركة بعدة تسويات، ففي مناطق من حمص كانت التسوية بأيدي الإيرانيين وقيادة حزب الله، فهم مَن تفاوضوا مع الثوّار حتى أنجزوا التسوية، وفي الغوطة والجنوب كانت الكلمة للروس في خطوات التسوية”.

وتابع: “الموضوع إعادة تسويق من حلفاء حكومة دمشق له وفرضه سياسيا لاستقطاب الدعم الدولي وتمرير عقود يستفيد منها في ظل ظروفه وظروف حلفائه الاقتصادية الصعبة”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.