أهالي درعا يجمعون التبرعات لإطلاق سراح الطفل المخطوف
نورث بالس
بين الاعتراض والتأييد، بدأ أهالي محافظة درعا حملة جمع التبرعات لفدية الطفل المخطوف منذ أيام على يد عصابة أرسلت شريطاً مصوراً وهي تعذبه.
وأطلق أهالي مدينة الحراك شرقي درعا حملة تبرعات من أجل جمع مبلغ الفدية المالية التي طلبتها مجموعة خاطفة لقاء إطلاق سراح الطفل فواز قطيفان من بلدة إبطع.
وقال موقع محلي، أن الحملة غير محددة المدة وهي قائمة حتى تجميع المبلغ المتبقي من الفدية، مشيراً أن الأهالي أطلقوا مناشدات من أجل الكشف عن مصير الطفل ووضع حد للمجموعة الخاطفة، وضرب كل من تسول له نفسه القيام بهذه الأعمال.
ورحب عدد من الناشطين في محافظة درعا بالحملة، واعتبروها من أسمى صفات التضامن بين مناطق المحافظة، في حين استنكرها البعض الآخر خشية تمادي الجهة الخاطفة حال حصولها على المبلغ، لتقوم بعمليات خطف أخرى، واعتماد هذه الجرائم لتأمين الأموال.
وتأتي هذه الحملة بعد يوم واحد من إطلاق أهالي المحافظة وسم “أنقذوا_ الطفل_ فواز_ القطيفان” بعد نشر العصابة الخاطفة شريطاً مصوراً يظهر أحد أفراد العصابة يقوم بجلد الطفل بحزام جلدي وهو شبه عاري ويبكي ويتوسل أن يتوقفوا عن ضربه، وذلك لإجبار عائلته على دفع مبلغ 500 مليون ليرة سورية، ما يعادل 140 ألف دولار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.