نورث بالس
قال وزير أردني سابق، أن مشاركة حكومة دمشق في القمة العربية القادمة سيحسم أمرها في شهر شباط الجاري على أبعد تقدير.
وأكد وزير الإعلام الأردني السابق، سمير المعايطة، أن حكومة دمشق تريد أن تشارك في القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر، ويرى أن دمشق “نجحت وانتصرت بغض النظر عن ثمن هذا الانتصار”.
وبحسب المعايطة، فإن مشاركة دمشق في قمة الجزائر للدول العربية ستحسم في شهر شباط الجاري، وقال: “بشار الأسد يريد عودة سوريا إلى الإطار العربي وهي تحت حكم ذات النظام السياسي”، بحسب شبكة عمون.
وأضاف: “هذه العودة تعتبر انتصارا ليس على من عملوا على إسقاط النظام من الداخل، بل على الدول التي دعمت القوى المعارضة وقدمت لها الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي”، حسب رأيه.
وأردف: “في الإطار العربي هناك متحمسون لعودة سوريا إلى الجامعة العربية لقناعتهم بأن الحرب في سوريا وصلت إلى مراحلها النهائية، وأن المصلحة والمنطق أن تتم العودة إلى سوريا وفتح أبواب الحضن العربي لها”.
وقال إن “بعض الدول العربية موافقة على عودة سوريا، لكن ليس لدرجة القتال من أجل ذلك، فيما بعض من العرب لا يهمه أمر العودة كما لم يهتم لإخراجها من الإطار العربي”.
وأشار إلى أن “السعودية وقطر حتى الآن هما الأكثر تشددا في رفض عودة سوريا بسبب أمور تتعلق بالنفوذ الإيراني في سوريا ودول عربية أخرى”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.