درعا تعيش على واقع للهجمات المجهولة
نورث بالس
في غضون أقل من 24 ساعة حدثت 3 هجمات بمناطق متفرقة في محافظة درعا، استمراراً للفلتان الأمني رغم غجراء حكومة دمشق ما اسمتها بـ “التسويات”.
ودوى انفجار في بلدة عتمان بريف درعا، نتيجة عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب أحد المنازل عند مدخل بلدة عتمان شمالي محافظة درعا، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في منزل دون وقوع إصابات بشرية.
كما سُمع صوت انفجار في مدينة داعل وسط درعا، نتيجة قنبلة يدوية انفجرت بالقرب من المدرسة الثانوية في الحي الشمالي من المدينة، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية.
على صعيد متصل، سمع أصوات إطلاق نار واشتباكات قرب حاجز عسكري يتبع للمخابرات الجوية على الأوتوستراد الدولي دمشق _عمان بالقرب من بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي، دون ورود معلومات إضافية.
ويأتي ذلك، استمرارًا للانفلات الأمني في عموم محافظة درعا.
وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري،37 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 27 شخصًا، هم: 16 من المدنيين، و8 عسكريين تابعين لدمشق وعناصر “التسويات”، واثنين من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، وعنصر سابق بتنظيم داعش.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.