نورث بالس
أعلنت هيئة التفاوض السورية، اليوم الأربعاء، رَفْضها للطرح الذي قدمه المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، والذي سُمّي بـ”الخطوة بخطوة وخطوة مقابل خطوة”.
وقالت في بيان إنها “ترفض آلية الخطوة بخطوة، والخطوة مقابل خطوة، كما ترفض أي مبادرات أو آليات لا تؤدي بشكل عملي وواضح إلى التنفيذ الكامل والصارم للقرار ٢٢٥٤(٢٠١٥)”.
وأضافت أن “هدف العملية السياسية الذي يعمل وفقه فريق الأمم المتحدة ينحصر في التنفيذ الكامل والصارم لقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤(٢٠١٥) والمبني على القرارات السابقة، خصوصاً القرار رقم ٢١١٨(٢٠١٣) وملحقه الثاني بيان جنيف ٣٠-٦-٢٠١٢”.
وأشارت إلى أن “أي جهود أممية ينبغي أن تكون في إطار تنفيذ قرارات مجلس الأمن المذكورة أعلاه فحسب”.
وأضاف بيان هيئة التفاوض أنه “لا يمكن القبول بإعطاء حوافز مادية أو سياسية أو دبلوماسية للنظام مقابل تنفيذ بنود إنسانية كان هو المتسبب الأساسي فيها، فضلاً عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان التي ارتكبها ومازال يرتكبها”.
وشدد البيان على أن القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي “يقتضيان مساءلة ومحاسبة المتسببين بتلك الجرائم والانتهاكات، لا السماح لهم باستخدامها كوسيلة ابتزاز للمجتمع الدولي”.
واعتبرت الهيئة أن “إعطاء النظام حوافز بعد إثبات تعطيله ورفضه للعملية السياسية في جنيف، سيدفعه إلى المزيد من التعنت، وإعاقة تنفيذ القرارات الدولية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.