NORTH PULSE NETWORK NPN

إدلب.. تظاهرات ضد “تحرير الشام” إثر إطلاق عناصرها النار على امرأة

نورث بالس

خرج العشرات من سكان ونازحي بلدة أطمه شمال إدلب، اليوم الخميس، في تظاهرات ضد ممارسات “هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً”، على خلفية إطلاق عناصر الأخيرة النار على امرأة وإصابتها بشكل مباشر.

وقال شهود عيان من سكان بلدة أطمه، إن “احتجاجات كبيرة اندلعت بين سكان ونازحي بلدة أطمه الحدودية، بعد قيام عناصر “هيئة تحرير الشام” بإطلاق الرصاص الحي على السيدة “فاطمة عبد الرحمن الحميد/ 28 عاماً”، وإصابتها بطلقة استقرت في الرأس أثناء تهريبها عبوة من مادة المازوت عبر الأحراش والأراضي الزراعية”.

وأضافت المصادر أن عناصر الهيئة هاجمت مخيمي “أم الشهداء وسفوهن” واعتقلت عدة أشخاص بينهم ناشط إعلامي بعد إطلاق رصاص عشوائي تسبب بإصابة طفل برصاصة في قدمه، وسط حالة هلع كبيرة بين سكان والنازحين.

وأشارت المصادر، إلى أن “عناصر الهيئة اقتحموا المخيمات بعد قيام السكان ونازحي المخيمات بمهاجمة حواجز الهيئة وحرق الحاجز الذي أطلق النار على السيدة، بالإضافة لحرق ثلاث دراجات نارية لعناصر الحاجز”.

وظهر اليوم، أطلق عناصر “هيئة تحرير الشام” النار على مجموعة من النساء والأطفال أثناء تهريبهم ليترات من مادة المازوت على معبر دير بلوط شمال إدلب، ما أدى لإصابة امرأة بجروح خطيرة، تم نقلها إلى مشفى باب الهوى لتلقي العلاج.

ويعمل مئات الأشخاص بينهم نساء وأطفال، في مخيمات النازحين المنتشرة على الحدود السورية التركية شمال إدلب، بتهريب مادة “المازوت” سيراً على الأقدام من منطقة دير بلوط في ريف عفرين إلى ريف إدلب الشمالي.

وتمنع “تحرير الشام” التي تسيطر على إدلب دخول المحروقات من ريف حلب الشمالي إلى مناطق سيطرتها، في ظل سياسة الاحتكار والتضييق التي تمارسها على سكان في المنطقة، بحسب المصادر.

والشهر الماضي، فرضت “هيئة تحرير الشام” غرامات مالية، وتوجيه إنذارات للعديد من محطات الوقود في منطقتي “دير حسان وأطمه” شمال إدلب، لشرائها “المازوت” المهرب من عفرين، شمالي حلب.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.