NORTH PULSE NETWORK NPN

استمرار استهداف أعضاء “اللجنة المركزية” بدرعا

نورث بالس

قُتل شخص وأصيب آخران، باستهداف مجهولين لسيارة تابعة لأحد أعضاء “اللجنة المركزية” في بلدة عتمان، المتاخمة لمدينة درعا من جهة الشمال الغربي.

وأفاد مصدر محلي في درعا، أن مجهولين يستقلون دراجة نارية استهدفوا “اليوم الخميس، 10 فبراير/ شباط، سيارة عضو “اللجنة المركزية” مصعب بردان، وأسفر الهجوم عن إصابة البردان، إضافة لأحد أقاربه بجروح، كما قُتل آخر كان متواجداً في السيارة.

في حين تحدثت مصادر أخرى عن عملية اغتيال طالت أحد أعضاء “اللجنة المركزية” في الريف الغربي من محافظة درعا.

ويعرف عن البردان أنه أحد أهم أعضاء “اللجنة المركزية” في درعا، وله دور في المفاوضات بين سكان المحافظة والحكومة السورية، أثناء حصاره لمناطق من درعا، إضافة إلى مفاوضات أُخرى حضرها البردان فيما يتعلق بتقديم الخدمات لمدينة طفس.

وعمليات استهداف أعضاء “اللجنة المركزية” في درعا ليست بجديدة على ساحة المحافظة، إذ قُتل، في 9 ديسمبر/ كانون الأول 2021، عضو “اللجنة” في المنطقة الغربية من محافظة درعا، الشيخ أحمد البقيرات، إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة تل شهاب غربي درعا.

كما اغتال مجهولون عضو “اللجنة المركزية” في ريف درعا الغربي، الشيخ محمود البنات، بإطلاق نار استهدفه، في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وفي سبتمبر/ أيلول 2020، اغتيل عضو “اللجنة المركزية”، الذي كان يشغل منصب قاضٍ في محكمة “دار العدل”، “أبو البراء الجلم”، وقال حينها الشيخ وعضو “اللجنة المركزية” فيصل أبا زيد، في منشور على صفحته الشخصية، إن “اللجنة الأمنية” بقيادة اللواء حسام لوقا هي من قتلت الجلم.

ودائمًا ما توجه اتهامات إلى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية بتصفيته وجهاء درعا وأعضاء لجان المفاوضات فيها، إلا أن الواقع الميداني في درعا يشير إلى خلافات حادة بين أعضاء “اللجنة” وتيار معارض للتفاوض مع الحكومة السورية في درعا البلد.

وكانت اشتباكات اندلعت نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2021، في حي طريق السد أحد أحياء درعا البلد، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، بين مجموعة تابعة لأحد أعضاء “اللجنة المركزية” ومجموعة موالية لقيادي سابق بفصائل المعارضة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.