الاغتيالات والفلتان الأمني مستمر في درعا فمن المسؤول عنها ؟
نورث بالس
شهدت مدينة طفس بريف درعا الغربي خلال الأيام الأخيرة تنفيذ 5 عمليات اغتيال نتج عنها مقتل 6 أشخاص بينهم مدنيين، وإصابة 2 آخرين بجروح متفاوتة.
ومن بين القتلى عضو اللجنة المركزية لريف درعا الغربي مصعب البردان الذي قتل أول أمس متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء استهدافه واثنين من مرافقيه.
وفي هذا الصدد اتهم قيادي سابق في ما تسمى “فصائل المعارضة” الموالية لتركيا أفرع دمشق الأمنية، هذه الاغتيالات بالمحافظة عموما وفي طفس خصوصاً كونها عامود المنطقة وإحدى المدن التي مازالت تقف في وجه مخططات دمشق وميليشياته الإيرانية.
وأوضح القيادي في حديث لموقع محلي، أن عمليات الاغتيال الأخيرة تم تنفيذها بواسطة عناصر محلية عملت سابقاً في ما تسمى “فصائل الجيش الحر” الموالية لتركيا، وأجرت عملية التسوية مع دمشق في تموز 2018، وحصلت بعدها على بطاقات أمنية تابعة لفرع الأمن العسكري، وبقيادة مباشرة من رئيس الفرع العميد لؤي العلي.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال بشكل يومي، تستهدف عناصر تابعين للقوات الحكومية ومتعاونين معها من جهة، ومدنيين ومعارضين للحكومة من جهة أخرى، وسط فوضى أمنية لم تهدأ منذ سيطرة قوات حكومة دمشق على المحافظة بموجب اتفاقية التسوية مع “الفصائل المعارضة” في تموز 2018.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.