نورث بالس
اندمجت أربعة فصائل في “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا، اليوم الثلاثاء، في جسم جديد باسم “حركة التحرير والبناء”.
ويأتي هذا الاندماج الجديد “خوفاً من عقوبات قد تصل إلى التصنيف على قوائم الإرهاب”، بحسب تقارير صحفية.
وأعلن “فصيل أحرار الشرقية والفرقة عشرين وجيش الشرقية وقطاع الشمال في فصيل صقور الشام، في بيان مشترك الاندماج في جسم عسكري واحد تحت مسمى حركة التحرير والبناء”.
ونهاية يوليو/ تموز الماضي، شملت عقوبات فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية، فصيل أحرار الشرقية المتهم باغتيال السياسية السورية الكردية، هفرين خلف، وسط معلومات عن تعاون الفصيل مع “داعش”، بحسب الخزانة الأمريكية.
وجاء في بيان الخزانة الأمريكية حينها، “قررنا معاقبة فصيل أحرار الشرقية الناشط في شمال سوريا، واثنين من قياديه بسبب انتهاكاتهم لحقوق المدنيين واعتداءاتهم الممنهجة على الكرد السوريين، بما في ذلك القيام بأعمال الخطف والتهجير والتعذيب ومصادرة الممتلكات والقتل”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.