نورث بالس
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عن عودة قرابة 90 في المائة من الأفراد، حوالي (45000) شخصاً الذين نزحوا خلال الأحداث الذي شهدها سجن الصناعة في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا إلى منازلهم.
وفي العشرين من يناير/ كانون الثاني الفائت، هاجم عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي، سجن الصناعة بحي غويران، جنوبي الحسكة.
وتسببت الاشتباكات، بحركة نزوح جماعي لسكان أحياء غويران وحي الزهور والنشوة وفيلات الحمر إلى الأحياء الوسطى والشمالية من الحسكة.
وأضاف المكتب أنه في التاسع من شهر فبراير/ شباط الجاري عاد 42000 ألف شخص إلى منازلهم وتحديداً في حيّي غويران والزهور، جنوبي الحسكة.
وبحسب الوكالة الأممية، لا تزال 20 أسرة (100 شخص) موجودة في أحد المراكز الجماعية، فيما تظل 400 أسرة (2000 شخص) أخرى نازحة لدى مجتمعات مضيفة.
ونهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت عائلات من حي غويران بمدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا، الاثنين، بالعودة بشكل تدريجي إلى أجزاء منه بعد تأمينه، وسط استمرار عمليات التمشيط من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوى الأمن الداخلي (الأسايش).
وحسب محللين سياسيين ومراقبين للأوضاع في شمال وشرق سوريا، فإن هذه الشهادة من قبل منظمة أممية؛ تفند المزاعم والأكاذيب التي أرادت بعض أطراف المعارضة التابعة لتركيا ترويجها، بأن تلك الأحياء تشهد تغييراً ديمغرافياً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.