“تحرير الشام” تعدم مسناً في إدلب بتهمة التعامل مع “الحكومة”
نورث بالس
أعدمت هيئة “تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً”، قبل أيام، مسناً داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في ريف إدلب، شمال غربي سوريا، دون أن تقوم بتسليم جثمانه لذويه.
وأفادت مصادر محلية، أن الجهاز الأمني التابع لـ”الهيئة” نفذ حكم الإعدام بحق “أحمد عمر عبّوس”، الذي يزيد عمره عن ستين عاماً، في الثاني عشر من فبراير/ شباط الجاري، وينحدر من قرية كفرلاتا قرب مدينة أريحا، جنوبي إدلب.
وأضافت، أن عائلة “عبوس” تلقت خبر إعدامه أمس الثلاثاء، من قبل أحد الأشخاص العاملين في جهاز الأمن، في حين أكدت محكمة مدينة أريحا التابعة لـ “تحرير الشام” الخبر، دون أن توضح سبب تنفيذ حكم الإعدام بحقه.
وأشارت المصادر إلى أن “هيئة تحرير الشام” ترفض تسليم جثة الرجل الستيني لذويه، حيث أنه جرى اعتقاله في مايو/ أيار الماضي، من منزله عقب مداهمته دون تقديم أي سبب لاعتقاله.
ووفقاً للمصادر نفسها فإن المسن “عبوس”، وهو “موظف سابق في محطة زيزون الحرارية غربي حماة، وانشق عن الحكومة السورية، في بداية الاحتجاجات الشعبية”.
وتحدثت تقارير ومنظمات حقوقية قبل الآن، عن قيام الهيئة المصنفة على لوائح إرهاب عالمية، بقتل المعتقلين وارتكاب انتهاكات بحق المعتقلين في سجونها، من عمليات تعذيب وقتل وتصفية، ودفن في مقابر وأماكن لم يكشف عنها حتى اليوم.
وقالت مصادر أخرى أن “الهيئة” تذرعت بأن المواطن “عبوس” كان يتعامل من “النظام”، حسب روايتهم، ما أدى إلى صدور حكم بالإعدام عليه، دون أن توضح ماهية التعامل وشكله.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.