نورث بالس
ترى صحيفة الشرق الأوسط أن قاعدة “حميميم” بريف اللاذقية، باتت رأس حربة عسكرية بين بين موسكو و”الناتو”، بعد أن استقبلت أخطر أنواع الطائرات والصواريخ، فضلا عن وصول وزير الدفاع الروسي للإشراف على أضخم مناورات عسكرية.
ولفتت إلى أن بوتين يسعى بعلاقته مع تركيا وتنازلاته لها شمال غربي سوريا لـ”هز تماسك الناتو الذي كان يعتبر قاعدة إنجرليك، جنوب تركيا، مقدمة رئيسية في الجبهة مع الاتحاد السوفياتي السابق صاحب النفوذ في سوريا”.
وأشارت الصحيفة في تقرير اليوم الخميس، إلى أن الوجود العسكري الأميركي شرق سوريا بات مرتبطا أكثر بـ”الجبهة الأوكرانية”، وليس فقط الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.
كما ترى أن ارتباط سوريا والوجود الأمريكي بالأزمة الأوكرانية، ينسحب على الغارات الإسرائيلية ضد مواقع إيرانية في سوريا، التي كانت تجري بموافقة روسية.
وأوضحت أن الترابط بين الجبهتين السورية والأوكرانية، قد يفتح الباب بالفعل أمام المقايضات بين روسيا وأميركا.
ولفتت إلى أن ذلك قد يكون مريحا حاليا لكنه قد يكون مقلقا لاحقا، وأن هذا ما سيحاول وزير الخارجية فيصل المقداد تلمسه خلال زيارته إلى موسكو الاثنين المقبل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.