نورث بالس
شدد المبعوث الأميركي إلى سوريا نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، إيثان غولدريتش، على موقف إدارة الرئيس جو بايدن الرافض لمسألة التطبيع مع حكومة دمشق.
ويقول غولدرتش أنه لا تهاون في هذه المسألة مشددا على التزام مساءلة حكومة دمشق عن فظاعاته.
ونقلت عنه صحيفة الشرق الأوسط قوله: “لم ولن ندعم أي جهد لتطبيع العلاقات مع الأسد أو إعادة تأهيله”.
وأضاف: “نُذكّر جميع الدول، لا سيما تلك التي تنظر في الارتباط مع دمشق، بأن تنتبه بعناية إلى الفظائع التي ارتكبها ضد الشعب السوري، وبالتالي فإننا نحض على مواصلة التركيز على المساءلة”.
وحول استثناءات من قانون “قيصر” وما إذا كانت تخفيفا للعقوبات الأميركية، بعد الاتفاق على تزويد لبنان بالكهرباء عبر سوريا، قال غولدريتش: “لم نرفع أو نخفف العقوبات المفروضة على سوريا. تتركز جهودنا على مساعدة الشعب اللبناني بطريقة تتسق مع القانون الأميركي”.
إلى ذلك، قال غولدريتش: “عندما يتعلق الأمر بإيجاد حل سياسي للشعب السوري، بعد أكثر من عقد من الحرب، كانت حكومة دمشق دون شك أكبر عقبة أمام التقدم على ذلك المسار”.
وأضاف: “كانت النتيجة المخيّبة للآمال التي أسفرت عنها الجولة السادسة من مناقشات اللجنة الدستورية في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، خير دليل على افتقار دمشق إلى النية للتوصل إلى حل سياسي”.
وتابع: “وفي تلك المناسبة، شعرنا بخيبة أمل خاصة لأن ممثلي حكومة دمشق لم يكونوا مخوّلين بإحراز أي تقدم في صياغة نص دستور جديد”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.