استقالات في حكومة الدبيبة قبل أيام من الإعلان عن تشكيلة باشاغا
نورث بالس
قالت صحيفة العرب “ضربت الاستقالات مجدداً حكومة عبد الحميد الدبيبة في ليبيا قبل أيام من إعلان فتحي باشاغا المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة عن تركيبة فريقه”.
وأعلن رئيس الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية عن تقديم استقالته، وذلك بعد أيام من تداول استقالة منسوبة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي من منصبه دعا فيها وزراء حكومة الدبيبة إلى إعلان استقالتهم حفاظاً على وحدة البلاد.
وأعلن رئيس الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية سالم الدرسي عن تقديم استقالته حرصاً على عدم “الانقسام” في البلاد.
وقال الدرسي “أتقدم بالشكر على الثقة التي منحتموها لنا بتكليفنا بمهام رئاسة الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية وإلى مجهوداتكم المبذولة طيلة الفترة الماضية”.
وأضاف في خطاب استقالته الذي وجهه إلى رئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة ونشرته وسائل إعلام محلية “في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد والجهود المبذولة لإنهاء الأزمة السياسية والتي أسفرت عن اختيار حكومة جديدة لاستقرار البلاد وحرصاً منا على وحدة البلاد، ومنعاً لأي انقسام مؤسسي، أتقدم باستقالتي من مهامي كرئيس للهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية”.
وتأتي استقالة الدرسي بعد أيام من تداول استقالة منسوبة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمران القيب من منصبه دعا فيها وزراء حكومة الدبيبة إلى أن يحذوا حذوه، وإعلان استقالتهم حفاظًاً على وحدة ليبيا.
لكن وزارة التعليم العالي والمنصة الحكومية التابعة للحكومة الليبية “حكومتنا” بالإضافة إلى المتحدث باسم الحكومة محمد حمودة نفوا تلك الأنباء.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام محلية بأن وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش تعتزم تقديم استقالتها، فيما نفت الوزارة عزم الوزيرة الاستقالة.
ويأتي ذلك فيما يستعد البرلمان الليبي لعقد جلسة يوم الإثنين المقبل ستخصص لعرض تشكيلة الحكومة التي بدأ فتحي باشاغا مشاورات تشكيلها مع قوى في الشرق والغرب، بحسب مستشار رئيس البرلمان الليبي فتحي المريمي.
وصوّت البرلمان الليبي في العاشر من شباط/ فبراير الجاري بالإجماع على اختيار باشاغا رئيساً للحكومة الجديدة بعد فشل رئيس حكومة تسيير الأعمال عبد الحميد الدبيبة في تهيئة البلاد للانتخابات.
وبينما يكثف باشاغا مشاوراته لتشكيل الحكومة، يتمسك الدبيبة بمنصبه ويرفض تسليم السلطة، وسط تخوفات من الدفع بالعاصمة طرابلس نحو اشتباكات عنيفة والعودة إلى الصراع المسلح”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.