NORTH PULSE NETWORK NPN

“المكتب القانوني” لفصيل “العمشات” يؤكد بقاء “أبو عمشة” قائداً لها

نورث بالس

أكد مصدر من المكتب القانوني لفصيل “فرقة السلطان سليمان شاه/ العمشات”، اليوم السبت، أن المتزعم المدعو “أبو عمشة” سيبقى قائداً للفصيل، بعد قرار العزل الذي صدر بحقه من قبل اللجنة الثلاثية في الأربعاء الماضي 16 فبراير/ شباط الجاري.

وقال المحامي “أكرم جنيد” رئيس المكتب القانوني لفصيل “العمشات” في تصريح لراديو “روزنة”، اليوم السبت، إنّ “محمد الجاسم أبو عمشة سيبقى قائداً للفرقة، فيما سيُعفى خمسة قياديين من مناصبهم، وسيتم إبعادهم عن العمل العسكري، وفقاً لقرار اللجنة الثلاثية المعنية بالتحقيق في انتهاكات الفصيل”.

وأضاف “جنيد”، أنّ اللجنة الثلاثية لم تستطع إثبات أي شيء من الاتهامات حول “أبو عمشة”.

في حين أكد مصدر آخر مقرب من اللجنة الثلاثية المكلّفة بالتحقيق في انتهاكات “العمشات”، للموقع نفسه، أنّ القيادة الموحدة لغرفة “عزم” تعهدت بتنفيذ قرارات اللجنة الصادر عنها قرار عزل “أبو عمشة” منذ أيام، ولا تزال عند وعدها، ومبدئياً تم استبعاد عدة قيادات من “العمشات” ولاحقاً سيتم العمل على إبعاد “أبو عمشة”، رغم الإبقاء عليه في الوقت الحالي قائداً للفرقة.

وأوضح المصدر أنّ عزل قائد الفصيل لا يتم إلا عن طريق القضاء العسكري التابع لـ”الجيش الوطني” في وزارة الدفاع بـ”الحكومة السورية المؤقتة”.

وكانت الاستخبارات التركية طلبت من قادة غرفة “عزم” بإلغاء قرار عزل المدعو “أبو عمشة” وآخرين في قيادة “العمشات”، وكذلك إطلاق سراح شقيق “أبو عمشة” المدعو “سيف الجاسم” الذي اعتقل سابقاً على خلفية الانتهاكات والجرائم المرتكبة في ناحية “شيه/ شيخ الحديد”، وذلك خلال اجتماع بين الاستخبارات التركية وقيادات غرفة “عزم” يوم الخميس الماضي 17 فبراير/ شباط الجاري.

قرار الاستخبارات التركية بحماية “أبو عمشة” في وجه خطط عزله ومحاسبته، أثار حالة من الغضب في صفوف “الجبهة الشامية”، ما دفع بمتزعميها إلى عقد اجتماع آخر في أمنية “دوار كاوا” مساء الخميس الماضي.

وأصدرت اللجنة الثلاثية الأربعاء 16 فبراير/ شباط الجاري، قراراً قضى بعزل كل من المدعو” محمد الجاسم، وليد حسين الجاسم (سيف)، ومالك حسين الجاسم (أبي سراج)، وأحمد محمد خوجة، وعامر عذاب المحمد، وحسان خالد الصطوف (أبي صخر)، لما ثبت عليهم من التهم الموجهة إليهم”.

وتتألف اللجنة من ثلاثة أعضاء في المجلس الإسلامي السوري، وهم: “موفق العمر وأحمد العلوان وعبد العليم العبد الله”، ومهمتها إثبات أو نفي التهم الموجهة بحق فرقة “السلطان سليمان شاه” فيما يعود تنفيذ القرار للفصائل على الأرض.

وبعد يوم من إصدار قرار العزل أعلنت غرفة القيادة الموحدة “عزم” تبني القرارات الصادرة عن اللجنة بشكل كامل وتنفيذها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.