NORTH PULSE NETWORK NPN

تنظيم “داعش” يهاجم قوات الحكومة ويسيطر على طريق خناصر – أثريا

نورث بالس

هاجم تنظيم “داعش” الإرهابيّ رتلاً عسكرياً لقوات الحكومة السورية، قالت شبكات محلية إنه أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفهم، بالتزامن مع عملية تمشيط عسكرية لقوات الحكومة على امتداد منطقة البادية شرقي سوريا.

وقالت شبكات إخبارية محلية، إن قتلى وجرحى من قوات الحكومة سقطوا، الثلاثاء 22 فبراير/ شباط، بهجوم مسلح لتنظيم “داعش” استهدف رتلاً عسكرياً على طريق أثريا شرقي محافظة حماة.

بينما ذكرت شبكة “BAZ” المحلية، أن هجوم التنظيم استهدف مواقع عدة في بادية ريف حماة وطريقي أثريا وخناصر المؤديين إلى محافظة الرقة، بالتزامن مع حشود عسكرية لقوات الحكومة و”الدفاع الوطني” استعداداً لحملة عسكرية بدعم روسي في البادية.

من جانبها، تحدثت حسابات موالية للحكومة السورية عبر “فيس بوك” عن مواجهات دارت، مساء أمس الثلاثاء، في بادية بلدة خناصر، شرقي حلب، بين تنظيم “داعش” الإرهابي وقوات الحكومة التي كانت متوجهة لتمشيط المنطقة، بالتزامن مع غارات شنها الطيران الحربي الروسي في محيط منطقة الاشتباك، مشيرة إلى وجود قتلى في صفوف قوات الحكومة.

في حين تحدثت شبكات محلية عن سيطرة التنظيم على كامل طريق أثريا – خناصر إثر الهجوم، في حين لم يتبنَّ التنظيم الهجوم هذا الخبر.

وتعتبر منطقة البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور إحدى أكثر المناطق نشاطاً لخلايا تنظيم “داعش” الإرهابي، التي تستهدف أرتالاً وعناصر لقوات الحكومة بشكل شبه يومي في المنطقة.

وتزامنت هجمات التنظيم مع حشود عسكرية لقوات الحكومة في محافظتي حمص وحماة منذ عدة أيام، إذ قالت شبكة “تدمر الإخبارية“، في 17 فبراير/ شباط الحالي، إن مئات المقاتلين من قوات “المهام الخاصة” وصلوا إلى مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، مشيرة إلى التحضير لعملية تمشيط عسكرية واسعة في بادية تدمر، بقيادة قائد “المهام الخاصة”، عماد الحومد.

وتعتبر محافظات حمص ودير الزور وحماة من أكثر المناطق التي تشهد وجوداً للميليشيات الموالية لإيران في سوريا، بحسب دراسة أصدرها مركز “جسور للدراسات“، إذ احتوت 140 موقعاً عسكرياً، معظمها يتبع لإيران.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.