نورث بالس
لم يستبعد خبراء ومحللون تأثر العلاقات بين روسيا وأميركا في سوريا بسبب تأزم الوضع في أوكرانيا.
وجاء في مقال نشرته “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية أن تقرير في البنتاغون حذر مؤخرا من احتمال تدهور نوعية التفاعل بين الوحدتين العسكريتين، الروسية والأمريكية، في سوريا، تبعا لتطورات الأزمة الأوكرانية.
وفي الصدد، قال خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي كيريل سيميونوف: “الأزمة في العلاقات بين روسيا والغرب، على العكس من ذلك، هدّأت، إلى حد ما الوضع في سوريا، ولا تلاحظ أي استعدادات أو محاولات لتصعيد الموقف من أي طرف. الوضع هناك، هادئ. لأن كل الاهتمام ينصب الآن على أوروبا”.
وبحسب الخبير الروسي “لا معنى لتصعيد الوضع في سوريا، لأن مسرح العمليات العسكرية هناك منفصل عن المنطقة الرئيسية التي تدور فيها المواجهة، أي عن المنطقة الأوروبية.”
من جانبه قال الخبير العسكري يوري ليامين: “إذا استمر التوتر في التصاعد، فعندئذ في النهاية سينعكس حتما في كل مكان. وبالتالي، سوف تقل احتمالات تسوية الخلافات بين القوات الروسية والأمريكية في سوريا أيضا. وأضاف:”لا يمكن استبعاد إمكانية استخدام الاتجاه السوري في لحظة ما من قبل أحد الأطراف لممارسة الضغط على الطرق الآخر أو تشتيت انتباهه”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.