فشلت “التسويات والمصالحات” والقتل يلاحق الجميع
نورث بالس
في ظل الفلتان الأمني الذي يعصف بالمناطق التي تسيطر عليها حكومة دمشق وخضعت لما اسمتها “التسويات والمصالحات”، شهدت درعا عملية اغتيال جديدة راح ضحيتها عنصر سابق بـ “الفصائل المعارضة”.
وأفاد نشطاء، بأن مسلحين مجهولين اغتالوا عنصراً سابقًا بـ “الفصائل المعارضة” الموالية لتركيا ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية، حيث تعرض لإطلاق نار في بلدة اليادودة غرب درعا، مما أدى لمقتله على الفور.
ومع استمرار الفلتان الأمني، يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثّق 36 عملية في محافظة درعا منذ مطلع شباط/فبراير الحالي، أفضت إلى مقتل 28 شخص.
وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري، 66 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 51 شخصًا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.