حكومة دمشق تعاني من أزمة أدوية وفقدان بعضها
نورث بالس
تعاني سوريا من أزمة أدوية خانقة وخاصة بعد مطالب أصحاب المصانع برفع أسعارها كون الإنتاج في ظل الأسعار الحالية تسبب خسائر كبيرة، كما أن بعض أنواع الأدوية فقدت في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق.
وكشفت مصادر إعلامية عن فقد دواء “بروفين” منذ أسبوع من كل الصيدليات في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات حكومة دمشق وفي كافة المحافظات.
وقالت مصادر صحفية إنّ شركة “ABBOTT” الأمريكية سحبت الامتياز الذي كانت تعمل به شركة “يونيفارما” السورية، ما وضع الشركة السورية في حالة عجز أمام تصنيع المُنتج.
ورغم أن تصنيع الدفعة الأخيرة منه ينتهي في نيسان القادم، إلا أن مستودعات الأدوية قامت باحتكار مُنتج “بروفين” بعد أن علمت بتوقف تصنيعه في سورية بغية بيعه في السوق السوداء بسعر مرتفع، وفقاً لمصادر محلية.
بالتزامن بدأت “يونيفارما” بتصنيع منتج جديد مشابه لـ “بروفين” وبتركيب علمي مُشابه وذات عدد المضغوطات، يحمل الاسم “يوني بروفين”.
ويطر سكان تلك المناطق للجوء إلى السوق السوداء لتأمين أدويتهم “الأجنبية” لا سيّما الزمر الخاصة بعلاج الأمراض المزمنة بعد أن فقدوا ثقتهم بالمنتجات الدوائية المحلية جرّاء غياب الرقابة وتدني جودتها.
وتنتشر في الأسواق السورية عدد كبير من المنتجات الدوائية مجهولة المصدر وسط تهريب الأدوية المُصنعة محلياً إلى لبنان والعراق عبر ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني و”حزب الله” اللبناني.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.