القصف الروسي يستمر في البادية وقوات دمشق عاجزة عن التقدم
نورث بالس
يستمر الطيران الروسي استهداف البادية السورية لملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي، فيما جددت قوات حكومة دمشق قصفها البري على مواقع ضمن المنطقة المسماة “خفض التصعيد”، وسط تحليق لطيران استطلاع روسي في أجواء جبل الزاوية وسهل الغاب.
ونفذ الطيران الحربي الروسي، منذ ساعات الفجر الأولى لليوم الأحد، نحو 6 ضربات جوية، طالت مواقع يتحصن بها مرتزقة داعش في بادية أثريا التابعة لريف حماة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، وفق ما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومنذ مطلع شباط/ فبراير الحالي، انطلاقا من قاعدة حميميم في الساحل نفذ الطيران الروسي نحو 910 غارة وضربة استهدفت مناطق متفرقة من البادية قبل أن تتراجع حدة القصف والاستهدافات الجوية.
وعلى الرغم من الغارات الروسية المكثفة إلا أن قوات حكومة دمشق والمجموعات التي تدعمها لا تزال عاجزة عن القضاء على ما تبقى من عناصر تنظيم داعش الذين يشنون الهجمات على الأولى وتتسبب بخسائر بشرية كبيرة في صفوفها.
وفي سياق متصل، نفذت القوات الحكومية، اليوم الأحد، قصفاً برياً على مناطق في الفطيرة وبينين وفليفل وأطراف البارة، بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وسط تحليق مكثف منذ ساعات لطيران استطلاع روسي في أجواء جبل الزاوية وسهل الغاب، وفق ما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان عناصر “الفتح المبين” قد استهدفوا بقذائف الهاون، مساء أمس السبت، تجمعات لقوات حكومة دمشق في محور “الفوج 46” غرب حلب، فيما قصفت قوات حكومة دمشق محيط قرية كفرنوران بالريف ذاته.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.