نورث بالس
قالت صحيفة “الشرق الأوسط“، إنه من المقرر أن يستضيف مسؤول الملف السوري في الخارجية الأمريكية، إيثان غولدريتش، مبعوثي عدد من الدول الأوروبية والعربية والاتحاد الأوروبي وتركيا، في واشنطن، في إطار اجتماع “تنسيقي”.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها، اليوم الخميس، أن الاجتماع سيبدأ بتقديم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إيجازاً سياسياً، على أن يقوم المبعوثون لاحقاً بعقد جلسة تشاورية لـ”ضبط الإيقاع”، وبحث الوضع الميداني في سوريا، ومواقف الدول العربية التي قامت بتطبيع علاقاتها مع الحكومة السورية، وتأثيرات الغزو الروسي لأوكرانيا على كل ذلك.
وبحسب تقرير الصحيفة، سيقدم بيدرسون، عرضاً سياسياً للأوضاع السورية، مؤكداً “نيته” المضي قدماً برعاية الاجتماعات المقبلة للجنة الدستورية في جنيف، اعتباراً من 21 مارس/ آذار الحالي، بالإضافة إلى تقديمه لخلاصة اتصالاته مع مختلف الأطراف السورية والدول المعنية بالملف السوري أثناء إجراءه لمباحثات آلية “خطوة بخطوة”.
كما سيتطرق الاجتماع، وفقاً للتقرير، إلى بحث التطورات العسكرية والإنسانية والاقتصادية في سوريا.
وفي 22 فبراير/ شباط الماضي، أعلن المكتب الصحفي للمبعوث الأممي، أن الموعد المقبل لأعمال الجولة السابعة للجنة الدستورية سيكون في أواخر مارس/ آذار المقبل، محدداً مواعيد مفترضة للجولتين اللتين تليها.
وفي 23 فبراير/ شباط الماضي، أعرب بيدرسون عن قلقه من أن يؤثر الصراع الروسي – الأوكراني سلباً على حل الأزمة السورية.
وقال بيدرسون خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، “بصفتي مبعوثاً خاصاً إلى سوريا، أشعر بالقلق من أن يكون لهذا الصراع حول أوكرانيا، تأثير سلبي على حل الصراع السوري، لكنني آمل ألا يحدث هذا”، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، قال المبعوث الأممي إلى سوريا، في حديث إلى صحيفة “الشرق الأوسط“، إنه حصل على دعم من مجلس الأمن للتقدم في مقاربة “خطوة بخطوة” بين الأطراف المعنية، لتحديد خطوات تدريجية ومتبادلة وواقعية محددة بدقة، وقابلة للتحقق، لتطبّق بالتوازي بين الأطراف المعنية وصولاً إلى القرار الدولي “2254”.
ويصوّر بيدرسون المقاربة التي يتحدث عنها، والتي تتجلى بوجود تقارب أمريكي – روسي بالملف السوري، وهو حجر الأساس في مقاربته، بأنها لا تزال في مرحلة العصف الفكري، وأن هنالك جولات إضافية من المشاورات، ولكن خطوات التقارب بين الدولتين لم تبدأ الآن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.